عندما شاركت حلا الترك في برنامج "ستار زغار" استطاعت أن تبكي الفنانة أحلام، وعندما اشتركت في برنامج " آرابز غات تالنت" قدرت أن تغيّر رأي عمرو أديب لمجرّد النظر إليه ببراءتها، هذا النوع من ردود الأفعال يؤكّد أنّ حلا لم تكن تتمتع بالموهبة فحسب، بل بكاريزما سمحت لها الدخول إلى قلوب الملايين في العالم العربي.
حلا الترك لم تعد طفلة كما كانت، فمع كل عام يمر نقف أمام جمال عربي لافت، مع بشرتها السمراء وشعرها الأسود وملامح وجهها الناعمة التي تتمتع بقدر عال من التميّز، حيث يمكن أن إشعاعاً حيوياً من عينيها وابتسامتها. مظاهر جعلتنا على يقين أنّ حلا الترك ستكون حتماً ضمن النجمات الحسناوانات في عالمنا العربي. (حفل زفاف دنيا بطمة ووالد حلا الترك في المغرب).
في إحدى الجلسات التصويرية التي شاركت فيها حلا، مرتدية الطرحة البيضاء ومزيّنة بالماكياج القوي، كان من الصعب معرفة أنّ العروس هي نفسها طفلة برامح الهواة الصغيرة، وكان للماكياج تأثيره الإيجابي الفعّال عليها. (حلا الترك تظهر بملامح غريبة وتصدم جمهورها!).
ومع مقارنتنا بين صور الأمس واليوم، يمكن أن نحسم أنّ حلا لم تطرق باب عمليات التجميل بعد، باستثناء الشك بأن تكون كبّرت قليلاً شفاهها بواسطة الفيلر، أو أن يكون الأمر مجرّد حيل الماكياج وطرق للتكبير المعتادة. صحيح أنّ حلا ما تزال يافعة لتبدأ العمل مع مبضع التجميل، غير أنّ الموجة الرائجة مع النجمات العربيات الشابات والصغيرات في السن تجعلنا نعجب بقرارها.
إقرئي المزيد: هكذا كانت دنيا بطمة في أوّل ظهور تلفزيوني لها!