رغم مرور سنوات طويلة على دخول الليدي ديانا الى كنف العائلة المالكة، ما زالت الصحف الأجنبية ووسائل الاعلام تبدي اهتماماً كبيراً بأخبارها لا سيما أسرار زواجها وتفاصيل حفل الزفاف التي لم ينتبه لها أحد. وبعد مرور 21 سنة على وفاتها، ما زالت ديانا بمثابة لغز، يحاول العالم فك شيفرته.
ما كشفته الصحافة عن أميرة القلوب مؤخراً صبّ في خانة تزعزع العلاقة بينها وبين الأمير تشارلز منذ لحظة ارتباطهما. فقد تبيّن أنها أردات إلغاء مراسيم الزفاف قبل أيام قليلة من موعده لأنها اكتشفت أمراً لا يسرّ القلوب.
في مقابلة أجرتها ديانا قبل وفاتها، استذكرت لحظة اكتشافها العلاقة السرية التي تجمع زوجها بكاميلا باركر، وقد حدث ذلك عندما كانا مخطوبان وكان الأمير يستعدّ لمغادرة البلاد لمدة 5 أسابيع.
قالت: "قد تذكرون ظهوري منتحبة بمعطف أحمر عندما غادر بالطائرة، لم يكن للأمر علاقة بمغادرته أبداً، بل حدث أمرٌ مؤلم قبل مغادرته" وتابعت: "كنت معه في المكتب حين رنّ الهاتف وكانت كاميلا" "رأيت أن الحلّ الأنسب هو التصرّف بهدوء وأن أتركهما يتحدّثان". وهنا لا يسعنا سوى التفكير بمظهر كاميلا في شبابها، فهل كانت أجمل من ديانا حتى تتسبب بهذه الأزمة؟
وفي تسجيل آخر لها تروي ديانا عن لحظة اكتشافها هدية سريّة كان تشارلز ينوي إعطاءها لكاميلا قبل موعد زفافهما، فقالت: "لم أكن ناضجة بما يكفي لأفهم المؤشرات التي راحت تنهال عليّ، لكن في أحد الأيام، قال لي أحدهم في المكتب أن تشارلز أعدّ سواراً لكاميلا وينوي إعطاءها إياه كهدية" "وقد سرت الى مكتب زوجي وفتحت العلبة لأجد السوار" "لقد كسر قلبي ذلك المشهد" كما عبّرت.
هذه الأحداث، جعلت ديانا تفكّر جديّاً بإلغاء الزفاف، وكانت قد صارحت شقيقتيها بعدم رغبتها بالزواج، لكن الأمير كان يظهر اهتمامه بالليدي دي بين الحين والآخر، أي أن علاقتهما شهدت صعوداً وهبوطاً وهذا ما أدّى الى خلط الأمور وحدوث الزفاف بالفعل. اقرئي المزيد: خطأ غريب ومثير للشك ارتكبته الليدي ديانا بحق الأمير تشارلز يوم زفافهما!
