لا يزال عالم الموضة منشغلاً بعرض لويس فويتون الرجاليّ، هذا العرض الذي أتى الأوّل الموقّع من قبل Virgil Abloh الذي انضمّ مؤخراً إلى الدار الفرنسيّة ليحتلّ منصب المدير الإبداعي التنفيذيّ للتصاميم الرجاليّة.
الأنظار جميعها كانت متّجهة نحو هذا العرض وعلى الرغم من أنّه للتصاميم الرجالية غير أنّ الجميع وحتى السيدات وعاشقات الموضة كان مهتماً بما سيقدّمه أبلو والسبب أنّه من المعروف عنه أنّه أكثر مصمّمي هذا العصر إبداعاً.
باختصار وببساطة يمكن القول أنّ حقائب الرجال التي قدّمها أبلو في مجموعة لويس فويتون هذه يمكن أن نضمّنها جميعها إلى خزانتنا هذا الموسم وأنّ ما رأيناه من تصاميم حقائب رجاليّة يمكن أن ترتديه أيّ امرأة وتعتبر حقائب الرجال هذه من لويس فويتون حقائب نسائيّة بامتياز.
أقلّه، هذا ما قامت به ريهانا التي كانت الأولى التي ارتدت حقيبة من توقيع أبلو ومن مجموعة لويس فويتون الرجالية لتطلق موضة حقيبة الـ keepall الكلاسيكيّة بالنسبة إلى الدار بقماش الـ PVC البلاستيكيّ الشفاف، هذه الحقيبة التي رأيناها على منصّة العرض إلى جانب تصاميم أخرى ملفتة.
أوّل الحقائب التي لفتت أنظارنا تلك التي شبّهناها لحقيبة هيرمس والتي أتت بنقشة المونوغرام لتؤكّد استمرار هذه النقشة، هذه الحقيبة التي لفتتنا أيضاً بسلسالها البلاستيكيّ الملوّن والذي عكس أسلوب ولمسة أبلو.
أيضاً وبما أنّ حقائب الحزام موضة مستمرّة، لفتتنا تلك التي أتت وكأنها أكسسوارات صغيرة الحجم ومتّصلة ببعضها البعض لتؤلّف حقيبة حزام ملفتة.
كذلك، لفتتنا حقيبة السفر Luggage التي تأتي من الفرو، هذا القماش الذي لم نعتد أن نراه كثيراً في تصاميم لويس فويتون.
وكي نكمل بصيحات الحقائب الرائجة، لا شكّ أنّ حقيبة الـ Fanny Pack موضة مستمرّة ومن هذه المجموعة الرجاليّة، لفتتنا تلك البسيطة والتي تعكس الأسلوب المينيماليّ والتي تمّ تنسيقها حول الكتف.
أيضاً، لا يمكن ألا نسلّط الضوء على تلك الحقيبة التي تشبه حقيبة الـ Luggage والتي تأتي بأسلوب حقيبة الكاميرا، هذا التصميم الرائج، والتي أتت بالجلد الأبيض المطبّع بالشعار مع السلسال البلاستيكيّ الذي يبدو التفصيل الأجدد والذي يعكس بصمة أبلو في حقائب فويتون الجديدة.
أيضاً، ما لفتنا فعلاً حقيبة الـ Petite Malle أو الـ Trunk والتي أتت بأسلوبٍ رجاليّ بامتياز إذ أتت أكبر حجماً وبجلدٍ مطبّع بنقشة المونوغرام إنما غير محدّدٍ كما اعتدنا أن تكون هذه الحقيبة.
إقرأي المزيد: لويس فويتون وعودة إلى اليابان لنتذكّر جمال تصاميم الكروز 2018!