من اليابان وتحديداً مدينة كيوتو ولتوطيد علاقة العلامة أو الدار الفرنسيّة الفاخرة مع عالم الفنّ، اختارت لويس فويتون ومديرها الإبداعيّ التنفيذيّ، نيكولا غيسكيير، متحف ميهو، الذي يعتبر من أجمل الأماكن التي تعكس فنّ الهندسة، هذا المتحف الذي صمّم عام 1997 على يد المهندس المعماري أي أم باي، لعرض مجموعة كروز 2018 للعلامة.
على الرغم من مرور أشهر على تقديم هذا العرض وعلى تعرّفنا على تصاميم مجموعة لويس فويتون كروز 2018 إلا أنّ الأزياء التي ضمّتها والصيحات التي عكستها هذه الأزياء والأكسسوارات التي زيّنت اللوكات لا زالت تلمع في أذهاننا والسبب فرادتها وتميّزها وتحديداً حقائب لويس فويتون الملفتة.
وما يجعل تصاميم مجموعة كروز 2018 هذه في أذهاننا توفّرها حالياً في الأسواق ورؤيتنا المستمرّة لهذه التصاميم أكان على إطلالات النجمات أو في المتاجر.
> " زرت متحف ميهو قبل بضع سنوات، وكنت مفتوناً بمفهوم أي ام باي للانسجام بين الهندسة المعمارية والطبيعة. اليابان بلد أعرفه جيداً وكانت إحدى الأماكن الأولى التي سافرت إليها عندما كنت أبحث عن الإلهام، قبل نحو عشرين عاماً، وأصبحت زائراً منذ ذلك الحين وهذه المجموعة تشبه الاندماج الذي منحتني إياه اليابان لمدة طويلة". نيكولا غيسكيير، المدير الإبداعي التنفيذي للويس فويتون
لذا ولأنّ مجموعة كروز 2018 من لويس فويتون تتميّز بهذه الفرادة الواضحة وتعكس انسجاماً لا مثيل له للطبيعة، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ المجموعة بحدّ ذاتها تعكس الحاضر وحضارة الأسلاف النبيلة كما بين المدن النابضة بالحياة والطبيعة الهادئة، تناقضات عدّة تأتي مترجمة وواضحة في الأزياء واللوكات التي بنيت ونسّقت هي بدورها على التناقضات فرأينا نقشة الحيوانات والـ Camouflage والأشكال الهندسيّة مع قصّات عصريّة بامتياز.
ومن أبرز الصيحات، الليغينع الملوّن الذي اعتبر سروالاً ونسّق مع معاطف الفرو كما الشورت المخمليّ، قصّة أعادتها العلامة إلى الواجهة كما أحذية الرانجر طويلة الساق والتي تأتي بالشرائط وأحذية المول المروّسة من الأمام وبالقصّة العالية على الكاحل والحذاء الرياضي بأسلوب الجوارب.
أيضاً،تأتي بعض الإطلالات لتعكس مشاهد مرسومة وتجسّد اللباس الاحتفالي وتحديداً ملابسالسامرائي والبلوزات الجلديّة التي تعكس دروع المقاتلين اليابانيين كما تأتيالفساتين الذهبيّة لتجسّد بدورها سحر المسرحيات ودائماً إحدى عناصر الفنّ.
إقرأي المزيد: دار لويس فويتون تعود بنا إلى القرن الثامن عشر مع مجموعتها الجديدة!
