لا شكّ بأن ومع مغادرة راف سايمونز دار ديور، بدت الأنظار كلّها متّجهة نحو الدار الفرنسية العريقة وما ستقدّمه من جديد لاسيما أننا ننتظر دائماً جديد هذه العلامة لما تقدّمه لنا من تصاميم مميّزة وملفتة.
ولا شكّ أيضاً بأنّ التحدّي كبير جداً بالنسبة إلى مصمّمي الدار الذين يحاولون وبجهدٍ كبير ابتكار التصاميم الملفتة والأكسسوارات المميّزة التي ستحافظ عل نسبة مبيعات ديور المرتفعة وتزيدها أيضاً لاسيما أنّ عاشقات الماركة ينتظرن جديد ديور كلّ موسم ومجموعة شتاء 2017 (اليك ازياء ديور لشتاء 2017 من اسبوع الموضة الباريسي) التي تابعناها خلال أسبوع الموضة في باريس لخريف وشتاء 2016-2017 تؤكّد هذا الجهد.
إلى جانب التصاميم المميّزة التي رأيناها في هذه المجموعة، أتت الأكسسوارات وتحديداً الحقائب ملفتة بدورها وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ تقديم حقيبة جديدة في أيّ موسمٍ جديد، أمر يتطلّب الدقة والدراسة بشكلٍ تحقّق هذه الحقيبة نجاحاً ونسبة مبيعات عالية وتلاقي ترحيباً من قبل عاشقات الموضة.
وها هي ديور تنجح مرّة أخرى في استقطاب اهتمام عاشقات الموضة ولفت أنظارهنّ إلى حقائبها الجديدة لموسم شتاء 2017 إذ استوحى المصمّمون إحدى التصاميم من حقيبة Lady Dior التاريخيّة لدى الدار وأعادوا العمل عليها وتعديل تصميمها لتصبح بشكلٍ مستطيليّ أكثر مع رباط أطول فبعدما كانت مربّعة الشكل ومع مسكة يد قصيرة، ها هي حقيبة ديور لشتاء 2017 تأتي مستطيليّة مع رباط طويل يجعلها حقيبة كتف وهي متوفّرة بقماش الجلد المبطّن أو بالقماش المخملي وكذلك بالشراريب أي بموضة الـ Feather.
إلى جانب هذه الحقيبة، برزت في مجموعة ديور لشتاء 2017 أيضاً حقائب كتف مميّزة جعلتنا نتذكّر تلك التي نجدها عادة في حقائب السفر إذ أتت هذه الحقائب بأسلوب جديد ومبتكر وغير مستوحى من حقائب ديور التاريخية.
فهذه الحقيبة أتت وكأنها مصنوعة من أكثر من حقيبة حيث إحداها حقيبة يد Wallet وأخرى حقيبة عادية والثالثة مثلاً حقيبة أشبه بأن تكون علاّقة مفاتيح مثلاً.
أخيراً ومن مجموعة ديور لشتاء 2017، لفتتنا أيضاً موضة اعتماد الحقيبة الأساسية مع حقيبة أخرى بالحجم الصغير تأتي لتلعب دور علاّقة مفاتيح أو أكسسواراً يزيّن هذه الحقيبة، موضة كانت قد أطلقتها للمرّة الأولى علامة فندي منذ موسمين تقريباً.
