إستطاع ستار أكاديمي في موسمه الأوّل منذ ما يقارب الأربعة عشر عاماً أن يشكّل ظاهرة غير مسبوقة على الشاشات العربية، فكان البرنامج الأوّل من نوعه الذي يعتمد على كاميرا تلفزيون الواقع، حاصداً جماهيرية مذهلة انسحبت حتماً على المشتركين فيه، والذين صاروا حينها مشاهير منذ الظهور الأوّل. اليوم نعود إلى مشتركات هذا البرنامج اللواتي حققن شهرة لا يستهان بها عربياً، والتي خفتت بطبيعة الحال بعد السنوات، خصوصاً أنّ قسماً كبيراً منهنّ لم يكمل في طريق الغناء.
إستطاعت صوفيا المريخ أن تلفت الأنظار بجمالها الناعم في الأكاديمية، وكانت محط إعجاب للكثير من شبان عالمنا العربي، إلا أنّ المشتركة المغربية فضّلت الاعتزال بعد الزواج، وارتبطت برجل خارج الوسط الفني، وتفرّغت تماماً لحياتها الأسريّة. من ناحية الشكل عملت على إحداث بعض التغييرات البسيطة من ناحية الفيلر في شفتيها، واعتمدت تسريحة الشعر الطويل بعدما عرفت بالقصير.
سيتيا كرم، المشتركة اللبنانية التي تميّزت بمواهب عديدة في التمثيل إلى جانب الغناء، هي اليوم من أبرز الوجوه المسرحية في بيروت، ولو أنّها لم تحقق شهرة واسعة غنائياً. شكلها الخارجي لم يتغيّر كثيراً، باستثناء ظهور التقدّم في العمر، وهو تغيّر طبيعي، وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّه ليس هناك من عمليات تجميل جذرية اعتمدتها هؤلاء النجمات، كما هي الحال عادةً، وفي مقارنة بين صور ألأمس واليوم نلاحظ أنّ الشكل ظل مع الغالبية متشابهاً. (حلا الترك…جمالٌ عربي طبيعي ما يزال بعيداً عن عمليات التجميل!).
التونسية بهاء الكافي اختارت أيضاَ طريق الحياة الأسرية بدلاً من الفنية، رغم أنّ أطلقت أكثر من أغنية بعد انتهاءالبرنامج، والنجمة المميّزة بصوتها القوي لم تغيّر أيضاً من ملامح وجهها، إلا أننا نجد وجوداً للبوتوكس والفيلر الموزعة بين الوجنتين والشفتين.
لعلّها الوحيدة التي أكملت في مجال الغناء، إلا أنّ هذا لا يعني أنّ ميريام عطالله حققت الشهرة المطلوبة، فظلت في إطار الفنانات المغمورات، وميريام لم تنجر أيضاً خلف موضة عمليات التجميل المبالغ فيها، غير أنّها عرفت كيف تحسن شكلها في عمليات بسيطة ساهمت في زيادة جمال وجهها من دون الشعور بأي صدمة.
إقرئي المزيد: Fashion Police: هيلدا خليفة ترتدي الفستان مرّتين في ستار أكاديمي
