بعد خلاف مع الحبيب، قد يستفيق فيك الحنين ويتوصّل القلب والعقل الى القرار النهائي وهو الرجوع. ولكن، يبقى أمام اللسان حاجز التعبير، فتصطدمين بعقبة كبريائك الذي يمنعك من حمل الهاتف، الاتّصال به وقول "حبيبي، أقبل الرجوع اليك". لذا، نورد لك اليوم بعض الاشارات التي توحي برغبتك من دون قولها لفظاً.
(ما هي الدرجة التي تستحقها علاقتك بحبيبك؟)
-
على فايسبوك، وبأنّه يعتبر أكثر وسائل التعبير فعاليةً، امتنعي عن الكلام القاسي، أو الذي يعبّر عن النواح والحزن، وتبنّي مكانه تعابير الحنين والحبّ.
-
بين الفينة والأخرى، لا تترددي في الاتّصال به بحجّة الاطمئنان أو رمي السلام. وحين تسمعين عن إصابته او أحد أقاربه بأي مكروه، يمكنك استغلال هذه الفرصة للتقرّب منه والبقاء على اتّصال به.
(كيف تقاومين رغبتك بالاتصال به؟)
- في حال اتّصل هو بك، كوني ايجابية، ردّي بسرعة، لا تعيدي العزف على وتر الماضي، اسأليه عن صحّته وأوحي له أنه ما زال يسكن في زوايا قلبك. أمّا إذا اقتصر الحديث بينكما على الرسائل القصيرة، فلا تطيلي الوقت عليه بل ردّي مباشرةً!
- في اجتماعك بمعارف مشتركة، تحدّثي أمامهم أن قلبك ما زال خالياً ودعيهم يفهمون أن ما من حبّ جديد في حياتك فهذه رسالة قد تخدم هدفك.