قررت ألا تتصلي به لأي سبب كان. جرحك، أنتما في عداد المنفصلين أو ربّما تهوين دلع النساء، ولكن مشاعرك تخونك ويهددك هاتفك بالتنفيذ؟ اليك بعض الحيل للمقاومة.
(اختبري نفسك: الى أية درجة قد يصل جنونك؟)
– صعّبي الأمر عليك: ما رأيك مثلاً بأن ترمي الهاتف على الجانب العلوي للخزانة أو في غرفة أخيك الذي لا يحبّذ دخولك الى الغرفة في كلّ لحظة؟! يمكنك أيضاً أن تمحي رقمه، رسائله وصفحات الدردشة سوياً. هذه الحيلة من الحيل التي لطالما أنصح بها صديقاتي وتكون نتيجتها مرضية جداً!
– تحدّي شقيقتك أو صديقتك: بعد فشل تحدّيك لنفسك كما يحصل مع معظم الواقعات في الحبّ، راهني مع صديقتك او شقيقتك على ألا تتصلي به شرط أن يكون الرهان أمراً تعجيزياً تكرهين تنفيذه.
– تذكّري خلافاتكما سوياً: لا يمكنك التصدّي للحنين الاّ بمشاعر مضادّة أكثر قسوة! تذكّري أسوأ لحظاتكما والسبب الرئيسي لاتّخاذك قرار عدم الاتّصال.
– فكّري بصورتك في عينيه: تذكّري جيداً أن الوقوع أمامه مرّة سيتوقّعه عادة ستحصل دائماً. تمسّكي بقرارك خصوصاً حفاظاً على صورتك كإمرأة قوية لا تتهاون بحقوقها حتّى ولو كان ذلك على حساب قلبها.