أحياناً كثيرة، قد تتهاونين في اختيار قطعة ملابس عاديّة، أو طلاء أظافر من ماركة غير معروفة، أو أحمر شفاه ثمنه عادي، ولكنّ من الصعب التهاون بالعطر وفخامته، وعدم اختياره بتوقيع دار تجميل معروفة، فالعطر هو أكثر مستحضرات التجميل، التي تعد فخامتها أساسيّة لإنجاح الإطلالة الراقية التي تسعين إليها على الدوام. اليوم أحببنا تسليط الضوء على بعض المواد التي تدخل في إطار المواد الثمينة، والتي غالباً ما تكون سبباً في ثمن العطر الباهظ، إليك التفاصيل:
-
العنبر: يستخرج من حوت يدعى "حوت العنبر"، وهي مادة تدخل في تصنيع أرقى أنواع العطور وأفخمها على الإطلاق، لونها رمادي، أو صفراء، او سوداء، أو بيضاء، وتتصف بطراوتها الكبيرة عند استخراجها من بطن الحوت. وغالباً ما تتضاعف قيمة العطر، عندما يدخل العنبر في إحدى نفحاتها الثلاث. (معايير تحدد فخامة العطور).
-
العود: هذه المادة الموجودة في غالبيّة العطور العربيّة، والتي تقف وراء تميّزها، هي أيضاَ ضمن المواد الثمينة في التركيبة العطريّة، التي تستخرج من شجرة العود، هذه الشجرة الموجودة في جنوب آسيا وجنوب شرقها، والتي تتسمّ بشذاها القوي جداً، حيث لا يمكن أن يغيب عن أهم العطور الفخمة في النفحات السفليّة. (نصائح تحسنين فيها الاهتمام بمستحضرات التجميل الثمينة).
-
السوسن: هو أغلى أنواع الأزهار التي تدخل في تركيبات العطور، والتي تعتبر مادة فخمة للغاية، تضيف الكثير إلى العطر نفسه، لهذا نجده إلى حد ما نادرٌ الوجود، وعند وجوده يزداد ثمن العطر بشكل لافت. وهناك أيضاً ما يُعرف بزبدة السوسن، والتي تظل من 3 إلى 5 سنوات حتّى تتخمّر جيّداً.
