كثيرة هي الأقوال المأثورة عن علاقة المرأة بعطرها، فكوكو شانيل إعتبرت أنّ المرأة التي لا ترتبط بعطر واحد، لا مستقبل لها، أما كريستيان ديور فوجد أنّ العطر يحكي عن المرأة أكثر مما تعكس طريقة كتابتها، والواقع أنّ روّاد الموضة والجمال في العالم لم يخطئوا مطلقاً عندما وجدوا في هذه القارورة الكثير من الأهميّة والتميّز، لهذا تمّ إيلاؤها كل الاهتمام، ولم تكن مرّة أقل قيمة من أي مستحضر أو قطعة تصدر باسم الدار. للعطور الفخمة مقاييس تستحق أن تعرفيها:
– الدار أو الماركة: حتماً ثقتك بالعطر الفخم تعتمد على الدار الصادر منه، أو من الماركة، فالأسماء العالميّة الرائدة في ابتكار العطور لا يمكن أن تخيّب أملك في يوم، لأنّها تعتبر في هذا العطر وجهاً من وجوه رقيّها وفخامتها. وعند اختيار هذا المستحضر، لا بدّ لك من النظر بداية إلى توقيعه. (خدمات جماليّة تنتظرينها في المنتجعات الصحيّة الفخمة).
– مصدر المواد المركّبة: حتماً المواد التي تستخدم في صناعة تركيبة العطور لها الدور الأهم في زيادة فخامته أو جعله عطراً عادياً، ولعل مصدر هذه المواد هو العنصر الأهم هنا، فلا يمكن لعطر يذهب من يعملون عليه ليأخذوا ورقة زهر نادرة أن يكون بالقيمة نفسها مع عطر تتوفّر مواده في الصيدليّات. لذا فخامة العطر تتحدّد من مكان نشأة نفحاته.
– الثمن: لا يمكن تجاهل هذا المقياس في أي قطعة فخمة، فالفخامة يجب أن تترافق مع الثمن الباهظ، ولا يمكنك شراء عطر فخم أصلي ومميّز بسعر زهيد، وإذا أردنا الحديث من جهّة أخرى، فإنّ ثمن العطر هو الذي يخبرك بفخامته أو عدمها. (إكتشفي أهم وأبرز أقوال كوكو شانيل عن الجمال).
– الأشخاص الذين يقتنوه: من الطبيعي أن الأشخاص يحدّدون خياراتهم بحسب مواقعهم وأحوالهم الاجتماعية، وإذا كنت من اللواتي يولين الأهميّة لاقتناء المنتجات الفخمة، فحتماً عطرك سيكون في أعلى القائمة.
