دراسات وأبحاث عديدة أتت لتثبت شيئاً واحداً: قد تكون الموسيقى من إحدى العوامل الخارجيّة التي لا تمسّنا إلّا من خلال حاسّة السمع، إلّأ أنّها تؤثّر بشكل كبير، إيجاباً أو سلبياً على صحتنا! في هذا السياق، نبشّركِ بأّنّ تأثير الموسيقى الكبير يطاول خسارة الوزن أيضاً! إكتشفي معنا الطريقة بالتفاصيل:
أبحاث كثيرة أقيمت في هذا الخصوص لتثبت أنّ الموسيقى تؤثّر بشكل كبير في إفراز مستوى الهرمونات المرتبطة بالمشاعر، فمن الطبيعي أن تملأكِ مشاعر الحبّ والرومنسيّة عند الإستماع لإحدى الأغنيات الهادئة والمعبّرة، في حين يختلجكِ الحماس وشعور الثورة عند سماع ألحان وأغنيات وطنيّة!
الأمر نفسه ينطبق على خسارة الوزن، فقد أظهرت التجارب مدى إرتباط سلوك الفرد عند تناوله الطعام مع نوع الموسيقى التي يستمع إليها! فالأشخاص الذي يستمعون إلى أغاني البوب والروك خلال الطعام يميلون إلى تناول الطعام بسرعة وبقضمات وشراهة كبيرة، ما يدفعهم إلى تناول كميات أكبر قبل الشعور بالشبع بالإضافة إلى التسبّب في عسر الهضم، وبالتالي إكتساب الكيلوغرامات الزائدة!
للمزيد: الضحك والموسيقى لخفض ضغط الدم!
أمّا الأشخاص الذين إستمعوا إلى الموسيقى الكلاسيكيّة خلال تناولهم للطعام على غرار مؤلفات موزار، فقد إنعكس ذلك عليهم بتناول الطعام بشكل هادئ وبطيء ما حسّن لديهم عمليّة الهضم وحرق الدهون، ودفعهم إلى الشبع من كمّيات أقلّ من الطعام! لماذا؟ لأنّ هذا النوع من الموسيقى يدخل المستمع بمزاج من الترف، التكلّف والهدوء، الأمر الذي ينعكس بشكل أساسي على نظرتكِ للطعام وطريقة تناوله!
الأمر نفسه ينطبق على التمارين الرياضيّة إذ أثبتت الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضيّة خلال الإستماع إلى موسيقى البوب والروك يعرفون أداءً أضعف من الذين يستمعون إلى الموسيقى الكلاسيكيّة!
لذلك، ولتحفيز خسارتكِ للوزن وتناول كميات أقلّ من الطعام في الوجبات الرئيسيّة، لا تفوّتي على نفسكِ فوائد الإستماع للموسيقى الكلاسيكيّة الهادئة!
للمزيد: فوائد الرقص الشاملة تغني صحتك