قد تظنين أنّ كل ما يوصلك الى صحة متينة كما ينصح الأطباء، من أنظمة حياتية ونشاطات وعادات يومية، يبعث فيك الضجر ويتطلب منك جهداً مضاعفاً ويرتّب عليك تدابيرَ قاسيةً. ولكن ياسمينة اليوم تريد أن تقلب المعادلة في ذهنك، وتُعلمك أنّ في جعبة الرقص، الهواية الأكثر عشقاً لدى النساء، فوائد صحية لا تتوقّعينها. اكتشفي هنا!
(اختبري نفسك: أي نوع من الرقص أنت؟)
– تعزيز الذاكرة: واحدة من فوائد الرقص الصحية التي أثارت مفاجأتي شخصياً هي تعزيز وتقوية الذاكرة. إذ أثبتت دراسة بريطانية حديثة أنّ تمارين الرقص بشكل دوري تنشّط منطقة الدماغ المسؤولة عن الذاكرة وتحفّز خلاياها على التجدد ما يحميها من التلف.
– تعزيز مرونة الجسم: إنّ هذه الحركات التي يتباهى بها الراقصون على المسارح والتي يكاد يُخيّل إلينا أن أجسامهم خالية من العظام، ما هي الاّ دلالة على مرونة أجسامهم وخلّوها كلياً من التشنّجات والأوجاعّ ليس مطلوب منك أن تنخرطي في فرقة رقص كي تعززي مرونة جسمك، بل يكفي أن تخصصي 10 دقائق من وقتك يومياً كي تتمرّني على حركات التمدد ما يخلّص العضلات من صلابتها غير المحبّذة.
– تخفيف الضغط النفسي ومحاربة الاكتئاب: محاربة للضغط والتوتّر الذي تعيشينه ويسيطر عليك تنصحك الدراسات أن تُديري الموسيقى وتدخلي غرفتك، لتستسلمي لتمايلات جسمك وتُفرغي كلّ ما في داخلك بواسطة إحدى أكثر وسائل التعبير فاعليةً: الرقص.
( مضاعفات الضغط النفسي على صحتك… مخيفة!)
– حماية القلب: إنّ الرقص هو أحد أفضل النشاطات للمعرضين للاصابة بأمراض القلب الوعائية. وبحسب دراسة ايطالية أجريت العام الفائت، فإنّ الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب استطاعوا من خلال الرقص تحسين ايقاع طرقات قلوبهم، تنفّسهم ونظام حياتهم بشكل أفضل من الذين تابعتهم الدراسة خلال ممارستهم رياضتي المشي وركوب الدراجة.
– خسارة الوزن وتعزيز النشاط: إنّ الرياضات المفضّلة لدى خبراء التغذية والرجيم اليوم، هي تلك التي تعتمد على حركات راقصة سريعة تشمل الجسم كلّه كالبيلاتس والزومبا مثلاً، فهي الأكثر فاعلية من حيث خسارة الوزن. في ناحية أخرى، ودائماً بحسب دراسات موثوقة فإنّ ساعة رقص في الأسبوع كفيلة بتحسين آداء الجسم ورفع معدلات النشاط بشكل ملحوظ.