عند الحديث عن العلاقة الحميمة نشعر بثقل المعلومات التي ننقلها، فمجتمعنا الشرقي والعربي ما يزال، ورغم كل التقدّم الذي يجاهر به – متحفظاً على هذا النوع من العناوين. ولكن من المهم أن نوجّه بعض النصح والإرشاد إلى قارئاتنا المقبلات على الزواج، لأنّ نجاح العلاقة الحميمة بين الشريكين تنعكس إيجاباً على مسار علاقتهما الزوجيّة.
إذا كنت من اللواتي يولين أهمية لاختيار اللانجري والملابس الداخلية، فاعرفي أنّك على حق لأنّ الرجل يهوى كل ما ترتدينه ويظهر أنوثته، ولكن هذا لا يعني أنّ الأمر الوحيد الذي يثير اهتمامه، فهناك عناصر أخرى يجب أن تكون موجودة فيك تشعره بالسعادة والاكتفاء. نركّز اليوم على مسألة عطرك خلال العلاقة الحميمة، الذي يخضع لمقاييس محدّدة تختلف عن تلك التي ترتكزين إليها في الحياة العاديّة، والتي تتلخّص بالتالي:
- إعرفي أنّ العطر الأنثوي المعتدل هو الأنسب، فالقوي قد يزعج الرجل القريب منك، والخفيف جداً لن يحدث أي أثر. ننصحك بعدم اللجوء إلى العطر الغني بنفحات العود، أو المسك، أو البخّور.
- لا تكثري من كميّة العطر الذي تختارين، لأنّ الإكثار منه قد يجعل الشريك يشعر بالضيق. (خطوة جريئة ترضي العريس في ليلة الزفاف الأولى!).
- إعرفي أماكن الجسم التي تعشق العطر، والتي من شأنها أن تعزز العواطف بينكما، خصوصاً محيط منطقة العنق.
- لا تنسي أهمية استعمال مزيل التعرّق الكفيل في إبعاد كابوس أي رائحة كريهة عنك، والذي يعادل بأهميته استعمال العطر.
ختاماً، كوني على ثقة أنّ البشرة الناعمة وذات الرائحة العطرة تجذب الشريك أكثر بكثير من أي عنصر آخر، فأولي العناية بها!
إقرئي المزيد: أسباب تقضي بتأجيل العلاقة الحميمة بين العروسين لليلة الزفاف الثانية