لا يمكنك أن تنتظري الى أن يزداد حبّه لك فجأة، أو الى أن تتعمّق العلاقة بينكما وتتضاعف نسب الحبّ التي تبنيان عليها للمستقبل بين ليلة وضحاها أو الى أن يصبح في رصيدكما أحلى الذكريات. فهذه التفاصيل التي تُنسج بين زوايا العلاقة العاطفية ما هي الاّ نتاج ونتيجة لعمل دؤوب قوامه كلّ يوم وكلّ ثانية. لذا اليك من ياسمينة بعض الأفكار لرسائل نصية صباحية ترسلينها يومياً لحبيبك تزيد من رصيدك لديه!
اختبار: في أي مرحلة عمرية تعيشين في الحب؟
– حظّ موفّق: قبل أن يذكّرك حبيبك بالاستحقاق الذي ينتظره، أو بالاجتماع الذي مضى أسبوع وهو يحضّر له اسبقيه أنت برسالة مقتضبة تتمنين له الحظّ الموفّق فقط لا غير من دون الدخول في الأسئلة والمجادلات. لا تنسي الابتسامة عزيزتي، التي سيبادلك اياها ويشعر فعلاً بدعمك يتجدد له يوماً بعد يوم
!
– ذكرى: قد تكون هذه الرسالة تحمل ذكرى في تاريخ موافق لحدث جمع بينكما أو ربّما ذكرى عشوائية مشتركة طرأت في بالك. في كلتا الحالتين، تعتبر فكرة رومانسية جداً كي يبدأ يومكما المشترك بها. اكتبي في الرسالة وصفاً للمشهد كما تتذكرينه أو ربما عنواناً عريضاً للمرة الأولى التي أعلنتما عن حبكما فيها، للمرة الأولى لخروجكما، للقاءكما…
اقتراحات كي تحافظي على ذكرياتك حيّة
– رسالة فارغة: تمزجين هنا عزيزتي بين الرومانسية والفكاهة. سترسلين رسالة نصية فارغة، يمكنك أن تنتظري ردّة فعله ، إمّا أن تلحقيها برسالة أخرى تقولين فيها إنّ كثرة الأفكار التي تريدين أن تعبّري بها له عن حبّك وشوقك لم تتّسع في رسالة فاخترت أن ترسليها فارغة! أو ربّما يمكنك أن تقولي له إنّك تفكرين به ولا مكان للكلام أمام مشاعرك الكبيرة…
– صورة: كما تعرفين، أحياناً تكون الصورة أبلغ بكثير من الكلام، لذا يمكنك ومنذ أن تفتحي عينيك أن تلتقطي لنفسك سلفي أو أن تختاري لكما سوياً صورة تختصر ذكرى تجمعكما أيضاً.