حقيقة عامّة؛ كلّنا يعرف تفسير وتحليل شخصيات الآخرين وقراءة تصرّفاتهم ومقارنتها ومقاربتها، ولكن ما يعصى علينا فعلاً هو تحليل شخصياتنا او بالأحرى اكتشافها ومعرفتها عن قرب بكلّ موضوعية، وكلّما وجّه لنا شخص صفة ما متعلّقة بطباعنا، نقف أمام صحّة الوصف ونتساءل عن مدى صحّته. فكي تعرفي نفسك كما لم يعرفك أحد اليك هذه الطرق الفعّالة!
(اختبري نفسك: ما هي الشخصية المختبئة فيك؟)
– برجك: ولا نعني أن تُدمني الاطّلاع على توقّعات برجك يومياً والسير بحسب ما تُمليه عليك حرفياً، ولكن القصد من ذلك أن تكوّني فكرة عامّة عن شخصية البرج والطباع الخاصّة والمتعلّقة به كونها ستساعدك على رسم لوحة عامه ولو لم تتطرّق الى التفاصيل، ولكنّك على الأقلّ تقارنينها مع ما تعرفين عن نفسك وتلاحظين أين تُصيب وأين تُخفق.
– اسألي أقرب الصديقات: اشحني نفسك بقليل من الشجاعة واطلبي من صديقاتك المقرّبات أن يصفنك واطلبي الأمر نفسه من أفراد عائلتك، على أن يكتبوا لك على ورقة ما يرونه فيك وما هي الصفات العريضة التي تحدد ملامح شخصيتك، ولا شكّ أنّ نظرتهم وكونها أبعد من نظرتك ستكون أكثر دقّة. هذه النّقطة ستكون بغاية الفاعلية متى اقترنت بالجدّية.
( كيف تصبحين صديقة نفسك المقرّبة؟)
– اصغي الى تقييم عملك: في وظيفتك، أو في حال لا زلت على مقاعد الدراسة، اهتمّي كثراً لما يقيّمك به المسؤولون عنك، كون كلامهم سيكون نابعاً عن خبرة وبعيداً كلّ البعد عن الحسابات الشخصية، ولأنّ أدنى تصرّفاتك هي مرآة لشخصيتك، فهذا سيساعدك على معرفة نفسك أكثر.
– اختبارات وتصنيفات الشخصية: معرفةً بها لما لهذه الطرق من قدرة على مساعدتك والسير بك نحو معرفة الذات بكلّ دقةّ وتمعّن، تهتمّ ياسمينة كثيراً لخانةاختبار وتحليل الشخصية التي ترصد تصرّفاتك ورؤيتك للأمور وكلّ ما تفضّلينه وتميلين اليه وتحللها على ضوء علم النفس، حتّى تقدّم لك صورة مصغّرة لا تخيب عمّا يجول في داخلك.