هل تعتمدين على الآخرين لتبديد أوقات وحدتك، أو تفتّشين بين من حولك عن أذن صاغية، ولسان ينصحك من دون مقابل، ولا عظات ولا شماتة؟! هل تريدين لك صديقة وفية الى درجات لا تتوقعينها؟! هذه الصديقة ليست سوى نفسك! كيف تصبحين أنت صديقتك المقرّبة؟ اليك هذه النصائح!
(اختبري نفسك: الى أية صديقة أنت تحتاجين فعلاً؟)
– تحدّثي مع نفسك: بدايةً، عليك أن تتبادلي أطراف الحديث مع نفسك بكلّ صدق. اسألي نفسك :" هل انا سعيدة في ما أفعل؟ هل أنا راضية عن الحياة التي أعيش والقرارات التي اتخذت؟" كقاعدة ذهبية، وكي تصبحي صديقة نفسك، عليك أن تثقي بأجوبتك وتعتمدي على آرائك بدلاً من انتظار املاءات الآخرين في ما يجب أن تفعلي وما عليك الامتناع عنه.
– استمعي الى جسدك: لن تصبحي قريبة من نفسك، الاّ حين تحبّينها وتقتنعين بالصورتين الخارجية والداخلية لها. فعليك أن تعاملي جسمك وكأنّه متحف تملأه التحف الثمينة، فحين يخسر إحدى موجوداته، يخسر من قيمته. لذا عليك المحافظة دائماً على صحة متينة، وجسم خالٍ من الأمراض.
( أعراض صحية قد تكون خلفها أمراض خطرة)
– لا تلعبي مع نفسك دور الحكم: إنّ هذه النقطة، مهمّة جداً وعلينا جميعاً أن نعتمدها كقاعدة أساسية في تصرفاتنا مع أنفسنا والآخرين. ولأنّك صديقة نفسك احفظي دائماً أن ميزان الصداقة هو الشعور بالاستقرار والأمان من دون الحاجة الى الخوف من التصرّف أو قياس الكلمات والأفكار قبل النطق بها والتعبير عنها.
– افعلي أمراً تحبينه، يومياً: لا تخلو يومياتنا، من أمور نُجبر على القيام بها ومواجهتها، وأمور تترك فينا آثار الحزن والغضب، لذا عليك أن تكافئي نفسك يومياً بتصرّف صغير مفضّل لديك ولو كان لدقائق معدودة، كي تقلبي مزاجك وتجعلي الفرح حليفك ولو للحظات.
( تفاصيل لا تحتاجين اليها كي تكوني سعيدة!)