أسباب وجيهة تسمح لك أن تقولي لا

رغم أننا نعيش في مجتمع يحتّم علينا استرضاء الآخرين حفاظاً على مكانتنا وصورتنا في أعينهم، ورغم صعوبة الرفض على المرأة كمبدأ، الاّ أنّه عليك أن تقولي "كلا" في حالات معيّنة رأفةً بنفسك. متى يُسمح لك قول كلمة لا؟! اكتشفي هنا!

 

                         (اختبري نفسك: ما هي الشخصية المُختبئة فيك؟)

 

–  حين تكونين غير جاهزة: ليس عيباً أن تكوني غير جاهزة لتحمّل مسؤوليات اجتماعية معيّنة أو غير جاهزة مثلاً للارتباط. فإنّ قبولك بأمر أو طلب ما، قبل أن تكوني من الداخل مؤهّلة لذلك يحمّلك وزر ثقل لا يمكنك حمله، ويجعل طيف الفشل محلّقاً من حولك. 

 

– حين تُجبرين القبول تحت الضغط: ليس بالضرورة أن يكون الضغط صادراً عن تسلّط، انّما قد يكون نوعاً آخر من الضغط كمن يُخجلك أو يستدرجك الى فعل أمر لا تريدينه. قولي لا واربحي نفسك بدلاً من قول نعم وربح الدنيا بأسرها. 

 

– حين تكونين عرضة للاستغلال: للأسف حولنا الكثير من الناس في دائرة المعارف، الأقارب والأصدقاء ممن يدّعون محبّتنا، ولا ينفكّون عن طلب "الخدمات" الصغيرة من دون أن يقدّموا ولو صغائر الأمور بالمقابل.

 

 

                   ( 5 شروط كي تعرفي الصديقة الوفية)

 

 

– حين تكونين منهمكة: قد يصل البعض الى تحمّل كمٍّ هائلٍ من المسؤوليات، ما يفوق قدرتهم بأضعاف، فقط لأنّهم غير معتادين قول كلمة "كلا". حفاظاً على نوعية عملك وهرباً من الضغط النفسي الذي سيُلقي بتبعاته غير الحميدة على شكلك وصحتك، ارفضي المسؤوليات حين تكونين منهمكة بالكثير منها أصلاً.  

 

 

                 (كيف يؤثر الضغط النفسي على شكلك الخارجي؟)

 

– حين تكونين غير قادرة: من الذكاء البحت أن تقولي كلا وترفضي الرفض التام حين تشعرين أنّه سوف يُلقى على عاتقك مسؤولية لا تملكين القدرة النفسية، الجسدية أو حتّى المعرفية على اتمامها. لأنّ المحاسبة على النتائج تكون في أغلب الأحيان قاسية ولن تُحاسبي على القدرات أو على الجهد الذي بذلته بل على المحصّلة والمحصّلة فقط!