مع دخول فصل الربيع وقدوم الصيف قد تصطدمين بوزنك الزائد وملابسك التي تواجهين صعوبة في إغلاق سحاباتها وأزرارها، قد يغرّك الرجيم القاسي لما يُشاع عنه من فاعليّة سريعة، ولكنّ أخطاره الكثيرة لا بدّ أن تمنعك وتجعلك تختارين الرجيم المتوازن. اكتشفيها.
(اختبار: ما هو الرجيم الذي يناسبك؟)
– ذوبان العضلات: كون الرجيم القاسي يكون غالباً غير مدروس، ويحدّ من كمية السعرات الحرارية التي تتناولينها، سيفتّش جسمك عن مصادر أخرى للتغذية ولن يجد سوى عضلاتك التي سيستهلكها للتعويض عن خسارته. والفاتورة باهظة الثمن التي ستتكبّدينها بسبب ذوبان عضلاتك، أبرزها التعب والكسل، وبطء حركة الأيض أو الـmetaoblism لطيلة حياتك.
– بطء حركة حرق الدهون: لأنّك تقطعين عن جسمك كلّ ما يحتاجه بالرجيم القاسي، من دهون صحية وكاربوهيدرات وبروتينات، لن يتخلّص جسمك من الدهون كما تتمنين بل من المياه أولاً ومن ثمّ سيدخل في فترة من السكون والجمود خوفاً على نفسه من الموت ولن تخسري الوزن الذي تتمنينه.
( ابتعدي عن أسوأ أنواع الرجيم هذه)
– تساقط الشعر: ستنعكس استراتيجية الرجيم القاسي على شكلك لا محالة وخصوصاً حين يطول وقتها، وحين لا تقدّمين لجسمك البروتينات التي يحتاجها ستضعف بصيلات الشعر وتبدأ بالتساقط، ولذا السؤال الذي يُطرح مباشرةً حين تعانين من مشكلة تساقط الشعر يرتبط بسوء التغذية.
– سوء التغذية: الرجيم الذي يعدك بنتيجة سريعة في أيام قليلة لا تتجاوز بعددها أصابع اليد الواحدة، يعتمد غالباً على انواع محددة من الاطعمة ويمنعك عن لائحة طويلة وهنا ستعرّضين نفسك لنقص حاد في المعادن والفيتامينات وستصلين الى نتيجة لا تُحمد عقباها.
– التعب والكسل: إن التغيير الجذري في نظامك الغذائي نحو نظام غير صحّي غير مدروس وغير منوّع وغني وهذه النقطة الاهم، سيصيب جسمك بالكسل والخمول والتعب غير المبرر.