كما لعيد الحبّ طقوس وعادات معممة علينا جميعاً، ومقدّمة الينا برعاية الرومانسية والحبّ، ليوم الفالنتاين أيضاً بعد التصرفات التي تُنسف معناه أو تؤذيك شخصياً في حال وقعت في فخّها، فما هي يا ترى؟
(اختبري نفسك: من أنت في عيد الحب؟)
– لا تتصلي بحبيبك السابق: للأسف فإنّ الحنين من أدهى وأذكى المشاعر التي تنتابنا، إذ يعرف نقاط ضعفنا ويتسلل الينا في أكثر الأوقات حساسية، فكيف الحري يوم عيد الحب؟! يوم ترين كلّ المغرمات من حولك منشغلات في توضيب الهدايا، وصياغة الجمل الأكثر تأثيراً وبلاغةً وشراء الورود الحمراء فيما يتركنك لذكرياتك التي تؤلمك وتزيد لوعتك. ولكن رغم كلّ هذه الظروف، لا يجوز أن تعودي الى المكان الذي تركته بإرادتك أو لأن حبيبك بكلّ بساطة ما عاد يريدك! قاومي ولا تصغي الى قلبك الذي سيُلحّ عليك العودة الى الوراء، لأنّك في اليوم التالي ستكتشفين فظاعة خطأك.
– لا تقارني حبيبك بالآخرين: من عادتنا نحن الفتيات أن نجعل علاقاتنا العاطفية الموضوع الرئيسي في جلساتنا الخاصّة وخصوصاً قبل وبعد عيد الحبّ. فمن الأخطاء التي قد تقعين فيها عزيزتي هي ان تقارني هدية حبيبك واحتفالكما بمناسبة عيد الحبّ بما تُخبرك ايّاه الأخريات وتسترسلين في أفكارك وظنونك حتّى تكادين تظنين أن حبيبك بخيل أو أنّه لا يقدّرك بما فيه الكفاية! احذري هذا الفخّ وتذكري دائماً أن الحب الحقيقي يقاس بالاحترام والالتزام والاهتمام وليس بالهدايا والماديات.
– لا تأخذي القرارات المصيرية : ليس يوم عيد الحبّ بغضّ النظر عن قيمته في عينيك وحبيبك، اليوم المناسب لاتّخاذ القرارات المصيرية كالانفصال مثلاً، أو المواجهة أو حتّى الذهاب في اللقاء الأول! شئت أم أبيت لهذا اليوم بالذات معانيه التي لا تتمكنين من تخطّيها لجرح الحبيب أو إعطائه آمالاً قد تذبل بعد أيام.
– لا تبقي وحيدة: بعض الفتيات اللواتي يكرهن عيد الحب حتّى بعد الارتباط، يعدن سبب شعورهنّ الى اختباره وهنّ وحيدات حزينات، فما من داعٍ لاختبار هذا الشعور، لديك نشاطات كثيرة كي تبددي هذه الأحاسيس تزوّدك بها ياسمينة وتنصحك بها.
