إن كانت المشاعر لا تزال متّقدة في قلبك تجاه حبيبك أو تريدين فقط أن تلقنيه درساً وتجعليه يندم على اللحظة التي قرّر فيها الانفصال عنك بحجج واهية بالنسبة لك، في جعبتنا أساليب لن تتركه في حاله، بل ستجعل الند يتآكله لاضاعتك.
اختبري نفسك: أية حبيبة سابقة أنت؟
– تصرّفي بثقة: في حال صادفته عند أصدقاء مشتركين، أو في المول أو في الشارع إيّاك والهرب أو الاختباء، بل تقدّمي نحوه ابتسمي له وكأنّه صديق من أيام الحضانة، إرمي عليه السلام، إعتذري وانطلقي. فمهما نزف قلبك، وودّت الارتماء عند رجليه، إمتهني التمثيل لدقائق، وضعي قناع الثقة كي تنجح استراتيجيتنا.
– انشري صورك: لمثيلاتك صنعت مواقع التواصل الاجتماعي عزيزتي، كي تتباهي بحياتك السعيدة والهادئة. لا تنقطعي عن مواقع التواصل وكأنّك تلك الفتاة المنزوية المفجوعة. حمّلي صوراً تظهرك منشغلة، فرحة، منهمكة، من دون تمرير رسائل وتوجيه الدروس.
– لا تظهري مراراتك: أريد منك أعلى درجات تركيزك هنا. كي تجعليه يندم أنّه إنفصل وفي حال دار بينكما حديث عن علاقتكما إيّاك أن تعاتبيه، توبّخيه أو توجّهي له الملاحظة، لأنّكما أصلاً منفصلان. الحيلة هنا التي تخدم الاستراتيجية هي أن تتحدّثي عن لحظاتكما الجميلة معاً، فيعي فعلاً حجم خسارته.
لهذه الأسباب أشكري حبيبك السابق
– افتحي أبواب قلبك: ولا نعني هنا أبداً أن يكون هدفك الأوّل والأخير الدخول في علاقة غرامية من دون التفكير والتخطيط فقط كي تجعلي حبيبك السابق يغار، لأنّها لا تنجح في معظم الأحيان، بل إجعلي هدفك أن يكون الانفتاح على احتمالات العلاقات وليس انتظاره من دون جدوى.
– إهتمّي لملابسك: عزيزتي، إحفظي هذا جيّداً إنّ الرجال مخلوقات تعتمد على نظرها. إن كنت متأكّدة من أنك ستلتقينه إتعبي جهدك أن تظهري بأجمل حللك، بملابس أنيقة، ملوّنة، شعر مصفّف وأحمر شفاه!