قد تعتبر بعض النساء أنّ الغيرة وجه من وجوه الحب، وأنّها تعبير حقيقي عن الاهتمام العميق، ولكن ما إن تصبح هذه الغيرة رفيقة مواقف عديدة في حياتهنّ مع الشريك، نحن على يقين أنّهنّ سيغيرنتن رأيهنّ بالكامل. هذا هو واقع الحال، فالغيرة وطالما هي ضمن حدود معيّنة قد تكون مقبولة، وما إن تتخطى هذه الحدود حتّى تتحول إلى كابوس يهدد استقرار الحياة العاطفية بين الشريكين. وأنت زوجك غيّور؟ إذا هذه الأسس الصحيحة للتعامل معه.
من المهم جداً في علاقتك مع الشريك أن تتعاملي بذكاء في كل المواقف، وفي كل المشاكل التي تطرأ بينكما، والغيرة هي عنصر مشترك في هذه الخلافات بين عدد كبير من الأزواج. إلا أنّ بعض الحيل النسائيّة الذكية تجنّبك الكثير من الأسى. الأهم ألا تستفزي الشريك الذي يشعر بالغيرة وتتفادي قدر الإمكان جعله يحس أنّك محبوبة من الجنس الآخر، أو أن إمرأة تلفت الأنظار وتحظى بالإعجاب. ظلي في الجانب الآمن من العلاقة، ولا تقعي في أي خطأ يحرّك غيرته.
بمعنى أدق، في حال شعرت أنه يحس بالغيرة من هذا أو ذاك، حاولي تجنبهم، أو يشعر بالشك من زيارة هذا المكان، توقفي عن الأمر، نحن لا نطلب منك طبعاً ان تعزلي نفسك عن الآخرين، بل جلّ ما نطلبه أن تكوني دقيقة ومتنبّهة.
ومن المهم أيضاً أن تشعري الزوج الغيّور بحبك له واهتمامك الكبير به، وأنّه ليس هناك رجل في هذا العالم أهم منه، وأنّك أكثر النساء سعادة لأنّك برفقته، هذه التصرفات تزيد من ثقته بك، وتخفف شيئاً فشيئاً من الشعور بالغيرة. ولكن ننصحك بالتالي: في حال تحوّلت هذه الغيرة إلى شك مزعج، إعرفي أنّه هناك خلل ما في العلاقة، يجدر التنبه إليه وإصلاحه.
إقرئي المزيد: كيف تتحولين إلى زوجة يحلم كل رجل بالارتباط بها؟