لا شكّ أنّ ميلانيا ترامب هي فعلاً من بين أكثر الأسماء إثارة للجدل وهي من بين أكثرها التي تعرّضت، ولا تزال، للانتقادات المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعيّ تحديداً وصفحات المواقع الإلكترونيّة وسبب هذه الانتقادات يأتي دائماً إطلالاتها وخيارها لملابسها وأكسسواراتها.
على الرغم من أنّنا رصدنا وتكلّمنا عن معظم لوكات السيدة الأولى وعلى الرغم من أنّنا رافقناها حتى الآن في معظم إطلالاتها وعرضنا ملابسها وانتقدناها أحياناً وسلّطنا الضوء أحياناً أخرى على حسن خيارها وذوقها الرفيع، اخترنا أن نتوقّف عند أكثر الإطلالات التي أثارة الجدل والبلبلة، إطلالات من الممكن أنّكِ لم تنتبهي لها.
البداية مع القبّعة البيضاء التي نعود معها إلى إطلالتها خلال استقبال الرئيس الفرنسيّ ماكرون وعقيلته في أبريل 2018، هذه القبّعة التي حملت توقيع Herve Pierre والتي نسّقتها ترامب مع بدلة بيضاء من مايكل كورس. الجميع استغرب لماذا وضعت ترامب قبعة وما فائدتها والعديد اعتبر أنّها لا تلائم قواعد الإتيكيت إذ ستعيق النظر وهو من قواعد الإتيكيت المهمّة. منهم من ذهب أبعد من ذلك وشبّهها بلوك بيونسي Formation ولكن منهم من برّر الأمر واعتبر أنّ العديد من السيدات الأوائل يضعن القبّعات ومن أبرزهنّ جاكلين كينيدي التي كانت تختارها لإخفاء حجم رأسها الكبير بحسب ما كانت تظنّ طبعاً.
الإطلالة الأولى التي أثارت الجدل هي تلك باللون الأسود والتي اعتمدتها أيضاً في أيبريل ولكن عام 2017، هذه الإطلالة التي عكست صورة الـ Portrait الرسمية لترامب التي ورغم بساطة أزيائها أثارت البلبلة بسبب الخاتم الماسيّ الضخم والذي يزن 25 قيراط والذي هو هديّة من دونالد ترامب عام 2014 والذي يقال أنّ ثمنه يبلغ حوالي الثلاثة ملايين دولار أميركيّ. الجميع انتقدها بسبب ثمنه الباهظ إذ اعتبروا أنّه بإمكانها أن تساعد من خلال هذا المبلغ لا سيما أو زوجها الرئيس ألغى العديد من البرامج التي كانت تهدف إلى تقديم المساعدات.
عندما نتكلّم عن إطلالات ميلانيا المثيرة للجدل لا بدّ من أن نذكر تلك التي اعتمدت فيها سترة زارا المطبّع بشعار I really don’t care do you? ، هذه السترة التي ارتدتها في يونيو 2018 خلال زيارة لها إلى تكساس لدعم أطفال مستبعدين عن أهلهم. الجميع اعتبر أنّه لا يحقّ أو يجوز لها أن تختار أو لا تكون منتبهة إلى الشعار المطبّع لا سيما أنّه يستهزئ بالقضيّة التي هي أساساً متوجّه من أجلها.
إلى القبّعات والأكسسوارات نعود ونسلّط الضوء على إطلالتها خلال زيارتها الفاتيكان والتي اعتمدت فيها غطاء رأس من الدانتيل، هذه الزيارة التي قامت بها في مايو 2017 والتي شكّلت جدلاً وانقساماً على مواقع التواصل الاجتماعيّ والسبب أنّها وقبل تلك الزيارة كانت قد قابلت ملك المملكة العربية السعودية من دون أن ترتدي الحجاب أي من دون تغطية رأسها.
أيضاً، رأينا مرّة أخرى ترتدي قبّعة رياضيّة مطبّعة بشعار Flotus الذي يدلّ على منصف سيّدة الولايات المتحدة الأميركيّة الأولى وكان ذلك في أغسطس 2017 حيث اعتبر الجميع أنه لم يكن هناك من داعي لارتداء هكذا قبّعة.
إلى جانب ذلك، نسلّط الضوء على أجدد إطلالة لها شكّلت جدلاً كبيراً، إطلالة اعتمدتها خلال تواجدها في أفريقيا والتي ارتدت فيها قبّعة Pith Helmut التي ترمز إلى زيّ العسكر الأوروبيّ والأجنبيّ ما اعتبره البعض خطوة هجومية ومنافية للذوق وكأن ميلانيا لا تحترم الشعب الأفريقيّ الذي كان مستعمراً من قبل العسكر الأجنبيّ.
أخيراً، نسلّط الضوء على إطلالتها بقميص بالمان المقطع الذي ارتدته في سبتمبر 2017 خلال إطلالتها في حديقة البيت الأبيض لمشاركة الأطفال في الزراعة. الجميع انتقدها حينها على هذا الخيار لا سيّما أنّ الحرارة كانت مرتفعة جداً آنذلك في واشنطن معتبرين أنّ T Shirt قطنيّة عادية كانت كفيلة بأن تكون مناسبة.
إقرأي المزيد: الجمهور يرصد تغيير واضح في شكل ميلانيا ترامب ويتهمها بإجراء عملية تجميل جديدة