كيت ميدلتونالتي خطفت أنظار عدسات المصورين لحظة إعلانها حبيبة للأمير ويليام، أكملت المشوار بأناقة نحو لقب دوقة كامبيردج، لتتألق أمام تلك العدسات في زفاف تاريخي لا يمحى بكل تفاصيله من الذاكرة العالميّة، وهي اليوم أماً للمرّة الثانية، فالمشهد تكرر في أقل من سنتين، فقد حملت مولودها ووقفت أمام مستشفى سانت ماري في لندن، إلى جانبها أميرها لتحيي العيون التي تترصدها. ياسمينة أحبّت اليوم تسليط الضوء على إطلالتها التي شهدت تحسناً محلوظاً وتقارنها بالمرّة الأولى، فماذا في التفاصيل؟
إطلالة وصفتها على إثرها بعض المجلات العالميّة بالـ" السوبر وومان" أو المرأة الخارقة، غير أنّ العين الدقيقة تلحظ حتماً إستعمال أدوات الماكياج التي أدّت دورها بإتقان وإحتراف على وجهها، مخفيّة أي أثر للتعب، إذ يصعب التصديق أنّ كيت ولدت طفلتها في اليوم الفائت، لأنّها مشّعة ببشرة مشرقة وحيويّة ونابضة بالحياة، ويظهر إستخدامها لكريم الأساس والبلاش، كما هي الحال في مختلف إطلالاتها الرسمية السابقة. حتّى أحمر الشفاه النيود تمّ تطبيقه بخفّة ليتمم الإطلالة المتميّزة. مما لا شكّ فيه أنّ دوقة كامبيردج أدركت نقاط ضعف الإطلالة الأولى، أو على الأقل لم تحبّذ التعب وملامح الإرهاق التي ظهرت على وجهها حينذاك، خصوصاً في صورة لن تغيب لسنوات عن صفحات المجلات العالميّة، متصدّرة أغلفتها في الفترة الأولى.
أسرار جمال كيت ميدلتون خلال فترة الحمل
إلى جانب ذلك، لاحظنا تغييراً في لون الشعر، فالأشقر الفاتح تحوّل إلى بني داكن، وهو تدرّج أثار إعجاب النقاد، وأبعد الإطلالة الباهتة عن كيت ميدلتون، وإتقان الماكياج إنسحب أيضاً إلى أناقة التسريحة التي أظهرت لجوءها الواضح إلى مصفّف الشعر قبل الظهور على العلن.