لمى حوراني، مصمّمة مجوهرات من أصل عربي، نشأت في الأردن، وتعيش ما بين برشلونة، شانغهاي وعمّان. تعشق الفن وتحبّ تصميم الهندسة، كما تعمل على تصميم قطعها يدوياً لتجسّد من خلالها قصصاً وتعابير تجمعها من مختلف أنحاء العالم. درست لمى حوراني الفنون وعلم الجيمولوجيا، غير أنّها لم تكتف بهذه الخبرات، فأكملت دراسة الماجستير في إيطاليا في Instituto Marangoni لتتخصّص بتصميم الـ Product Design. تُجيد لمى حوراني خمس لغات، وحياتها عبارة عن مزيج ما بين السفر والفنون والتصميم. إكتشفي المزيد من التفاصيل عن مصمّمة المجوهرات الأردنية الموهوبة لمى حوراني في هذه المقابلة الممبّزة مع ياسمينة:
مقابلة لياسمينة مع مصمّمة حقائب Poupée Couture رولا غلايني!
ما الذي يميّز تصاميم مجوهرات Lama Hourani؟
أحاول دائماً تصميم قطع فريدة من نوعها ومليئة بالمعاني والذكريات والعشق، فأستثمر الكثير من وقتي بالبحث عن الأفكار ومصادر الإلهام خلال عمليّة التصميم والإبتكار. كما أجوب البلاد سعياً وراء المغامرات والخبرات الجميلة، بحيث أتعرّف على أشخاص جدد من بيئات مختلفة وأحصل على مواد متنوّعة ومميّزة لتصاميمي. آلة التصوير دائماً ما ترافقني، ودفتر الرسم لا يفارقني بتاتاً.
ما هي المواد المفضلة لديك والتي تستخدمينها بتصاميمك؟
أحبّ الفضّة بالتحديد لكونها في غاية المرونة والبساطة. أمّا بالنسبة للأحجار الكريمة، فلقد عملتُ بدقّة على جمع تشكيلة كبيرة من خلال السفر، فكلّ حجرة تحمل قصّة معيّنة وتُمثّل مصدر إلهام لكلّ تصميم جديد.
علمنا بأنّك توظفين أشخاصاً ذوي إعاقات جسديّة وتتعاونين مع نساء يواجهن حياة صعبة بهدف دعمهنّ مادياً. أخبرينا المزيد عن هذه الأعمال الرائعة والملهمة التي تقومين بها؟
سنة 2001، بدأت بالتعاون مع هؤلاء النساء لأُتيح لهنّ فرصة الإعتماد على النفس ونوعاً من الإستقلالية والإستقرار. عملنا مع خمسة نساء رائعات وكانت النتائج في غاية الإيجابية، فقد استطعنا كفريق من تحسين أحوال حياتهنّ وإعطائهنّ فرصة الإنتماء للمجتمع وتحقيق النجاح. ومن ثمّ لجأت إلى بعض الجمعيات التعاونية التي تؤمّن للأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية فرص عمل وتدربّهم في مجال الحرف اليدوية التي من شأنها تنمية قدراتهم.
هل كان تصميم المجوهرات حلمك منذ الصغر؟
نعم، منذ أن كنتُ صغيرة، كنتُ أطلب من والدتي أن تأخذني الى أسواق المجوهرات المحليّة متى سنحت لي الفرصة. وفي سنّ المراهقة، بتُ أجمع الكريستال والأحجار الكريمة وأعيد تصميم أكسسواراتي القديمة، فعرفتُ حينها أنّ هذا المجال هو عشقي ومستقبلي. درستُ الفنون وبعدها حظيتُ بفرصة التعرّف على بعض من أهمّ صنّاع المجوهرات، فبدأنا بالعمل فوراً على أوّل مجموعة من تصاميمي، وذلك سنة 2000، والتي لاقت نجاحاً سريعاً.
مقابلة ياسمينة مع مؤسّسي علامة Taller Marmo الإيطالية في دبي!
ما هو سرّ نجاحك؟
المثابرة، العمل الشاق، التنوّع الثقافي، الإبتكار والتطوّر الدائم.
ما هي مشاريعك المستقبليّة؟
بدأت هذه السنة بتصميم مجموعة من المجوهرات الراقية Fine jewelry؛ أنا في غاية الحماس والشوق لهذا الإطلاق الجديد، إذ هناك إقبالٌ وطلب كبير عليها. ونعمل أيضاً على التوسّع عالمياً، خصوصاً في المتاجر العالمية المرموقة. كما أنّني أحضّر لبعض المشاريع بالتعاون مع بعض أبرز علامات الأزياء. وبنهاية هذا العام، سنُطلق مجموعة جديدة من Lama Hourani للأكسسوارات المنزلية!
ما هي النصائح التي تُقدّمينها لكلّ من يسعى بأن يصبح مصمّم مجموهرات؟
بقدرة أيّ إنسان تحقيق كلّ ما يؤمن به بالمثابرة والإيمان، فالنجاح يتطلّب الكثير من الجهد والعمل الشاق، ولهذا بالمقابل يسهل الإنسحاب. فآمن بقدراتك وبنفسك، ليؤمن كلّ مَن مِن حولك بك أيضاً!
تتوفّر أكسسوارات ومجوهرات Lama Hourani الفنيّة في متجر Mosaique في أبو ظبي، Boom & Melow و Sauce في دبي، LA Boutique في البحرين، Tres Chix Boutique في نيويورك، Luzio في برشلونة، وقريباً في أسواق سان فرانسسكو. إكتشفي أجمل القطع الفنيّة من تصميم لمى حوراني الرائعة على موقعها الإلكتروني Lama Hourani!
ياسمينة تقابل روزمين مانجي، المرأة الأكثر أناقة في العالم العربي!