مجموعة حقائب مميّزة التصميم وذات ذوق رفيع ومعنى عميق، تسعى من خلالها المصمّمة الموهوبة رولا غلايني إلى تغيير نظرة المجتمع للمرأة الشرقية. بدأت رولا مسيرتها في عالم التصميم عام 2007 لتضفي لوناً جديداً على مجال تصميم الحقائب، فاختيرت إحدى حقائب Poupée**Couture** لتكون على لائحة أفضل 100 حقيبة عالمياً، عام 2012 ، من قبل مجلة Vogue. تجولت في العديد من مدن العالم باحثةً عن أفكار ومصادر إلهام جديدة، تترجم المصممة رولا غلايني خبرة حياة مليئة بالسفر والعمل الجاد ومبدأ المرأة القوية في تصاميم مميزة؛ إليك تفاصيل مقابلة ياسمينة مع المصممة المبدعة رولا غلايني:
من هي رولا غلايني؟
أنا مصممة أزياء ومصممة جرافيكية أوّلاً، من أصل لبناني ولكني تنقلت بين أكثر من بلد مثل القبرص، السعودية، كندا والبحرين إلى أن عدت إلى لبنان عن عمر السادسة عشر. درست التسويق في جامعة بيروت الأمريكية، أمّا تصميم الأزياء فدرسته خلال عملي في مجال الإعلام في بيروت مع شركة ليو برنت، ومن ثم انتقلت الى دبي لأكون المديرة الإبداعية لـ MPD Arabia. بالإضافة إلى مشاركاتي العديدة في مشاريع مختلفة في مجال تصميم المجوهرات والمعادن وغيرها.
لما اخترت إسم Poupée Couture لعلامتك؟
تعني كلمة Poupée الدمية بالفرنسية، ويقوم مبدأ تصاميمي على إعادة تعريف مفهوم الدمية وخصوصاً في العالم العربي. ففي حين كانت الدمية ترمز إلى المرأة المجتهدة التي تعتني بنفسها، عائلتها ومنزلها، أصبح هذا الأمر اليوم مختلفاً كليّاً، فإمرأة اليوم لها رأيها الخاص، وتتمتّع بشخصيّة مستقلّة، كما أنّها تمارس هواياتها بحريّة.
مقابلة خاصّة ومميّزة لياسمينة مع المصمّمة عزّة عرابي!
قامت مجلّة Vogue العالمية سنة 2012 بترشيح Poupée Couture عن فئة أفضل تصميم الحقائب! أخبرينا المزيد عن الموضوع.
صراحة لم يكن لدي أدنى فكرة عن ترشيحي لهذه القائمة! والمفرح أنّ الخبر وصلني يوم عيد ميلادي! إكتشفت Vogue تصاميمي عبر الإنترنت، والمميّز بالموضوع أنني كنت العلامة الصاعدة الوحيدة من بين أسماء بارزة أمثال CHANEL ،YSL ،Stella Mccartney وغيرها. كما أنني حصلت على المرتبة الرابعة عشرة وهذه لخطوة مهمّة ومميّزة لي بالفعل، إذ حصلت بذلك على مصداقية من أهمّ إسم في عالم الأزياء ما ساعدني على النمو أكثر من بعدها.
كيف بدأت بتصميم الحقائب؟
كوني مصمّمة جرافيكية، كنت أصمّم دائماً الأشياء بمنظور مختلف وأتفاعل مع شتّى الأمور لأخلق شيئاً جديداً من الملابس وغيرها. وفي أحد الأيام، قرّرت تصميم حقيبتي الخاصة، غير أني لم أكن على معرفة بتقنيات الخياطة فاستخدمت الصمغ اللاصق كما طلبت مساعدة أحد الخياطين. وعندما أصبحت جاهزة، بدأت بارتدائها إلى العمل فلاقت إعجاب زميلاتي في العمل اللّواتي طلبن مني تصميم حقيبة لهنّ بحسب طلبهنّ، ومن هنا باتت تصلني طلبيات من نيويورك وأينما ذهبت!
تصاميمك عبارة عن مزيج ما بين الحضارة الشرقية والغربية، فإلى أيّة جهة تميلين أكثر؟
عندما بدأت التصميم، كان تركيزي الكامل يقع على المرأة العربية التي تأتي دوماً بالدرجة الثانية من الرجل، فأردت تغيير هذه الصورة الرمزية الخاطئة بصورة المرأة المتساوية مع الرجل وذلك من خلال تصاميمي. وقد اكتشفت لاحقاً أنّ للمرأة الشرقية والغربية الكثير من الصفات المتشابهة فقرّرت حينها أن أوجه تصاميمي لتناسب أذواق جميع نساء العالم. ومن هنا بتُ أعتمد على التصاميم المعمارية والأرابيسك كعنصر وحي رئيسي لتصاميمي.
مقابلة حصريّة لياسمينة مع مصمّمتي حقيبة L’Afshar for Madiyah Al Sharqi!
ما هي المواد المفضّل لديك إستخدامها عند تصميم وإبتكار مجموعة حقائبك؟
أفضّل استخدام مادة الحديد فهي تعطي ملمساً قوياً ومتيناً، كما من الممكن تغيير شكله والتحكم به لابتكار تصاميم مفعمة بالأنوثة والنعومة. أيضاً، أحبّ استخدام الحديد ومزجه مع الأقمشة الناعمة كالساتان والحرير، فترمز تصاميمي من خلال هذا المزيج الفريد والمميّز إلى المرأة الرقيقة، المليئة بالأنوثة وذات الشخصية القوية في الوقت نفسه!
ما هي القطعة التي على كلّ فاشينيستا الحصول عليها من مجموعة حقائب Poupée Couture؟
أختار الكلاتش بوكس، فهي قطعة عصرية وفريدة من نوعها تتميّز بتصميم أنيق وأكسسوارات تضفي لمسة مميّزة على الحقيبة.
تسوّقي الآن أجمل الحقائب من مجموعة Poupée Couture المتوفرة على موقع Mooda.com بعدّة ألوان صيفية وغيرها من الألوان الكلاسيكيّة!