لا يختلف اثنان على استباحة مواقع التواصل الاجتماعي للخصوصيات وتمكينها اختراق أياً كان لحياتنا اليومية، الاّ أن الارادة الذاتية تستطيع أن تكون رادعاً أساسياً في وجه اجتياز أياً كان لأسوارنا العالية. لذا اليك أهمّ المعلومات الشخصية الخاصة التي يجدر بك الامتناع كلياً عن ذكرها على أكثر المواقع الاجتماعية انتشاراً وجماهيرية.
اختبري نفسك: من أنت على مواقع التواصل الاجتماعي؟
– عنوان السكن: وكأنّك تقودين المتجسس أو السارق الى منزلك بنفسك. على رغم وجود هذه الخانة عزيزتي يمكنك أن تضعي عنوان المدينة في شكل عام أو تضعي عنوانك في شكل سرّي حتى تتحكّمي بالأصدقاء الذين يمكنهم الاطلاع عليه. ننصحك بألا تذكري موقع سكنك بالشارع والشقة والمبنى، فلا يمكنك أبداً الاستهانة بدور الفايسبوك في مساعدة أيّاً كان على تقصّي المعلومات عنك ومراقبتك.
– الوضع العاطفي: بحسب تقرير لصيحفة أميريكية، نصحت قرّاءها بعدم ذكر الحالة العاطفية المتعلّقة بهم وذلك بسبب النتائج الوخيمة التي يتعرّضون لها في حال الانفصال. ولأن الفايسبوك أشبه بحياة موازية للحياة اليومية التي نعيشها سيصعب علينا حذف الصور والحالات والبوستات التي تتعلّق بنا مع الشخص الآخر، إضافةً الى المسألة التي سنتعرّض لها والبلبلة التي ستلفّ حياتنا في حال غيّرنا الحالة العاطفية وكأنّنا نكشف السرّ أمام الجميع.
أجمل الأقوال والخواطر للانفصال في الحب
– رقم الهاتف: وكأنّك تذكرين رقمك في الشارع. لا تطمئنّي فقط للسرية التي تحيط بحسابك على الفايسبوك، فقد يصادف أحد حساب أحد أصدقائك مفتوحاً ويبحر في حسابك الخاص ويأخذ المعلومات التي يريد. حافظي على سرّية رقم هاتفك كي لا تكوني ضحيةً لأي تحرّش أو لأي رسائل قد تصلك.
– مكان الوجود: قد لا تعيشين فيلماً بوليسياً ولا تعانين من أعداء يتربّصون بك، ولكن إحذري عزيزتي "الشك إن" المتواصل لأنّه سيسهّل تحديد موقعك لأيّ من يكن وقد يجعلك عرضة للالتقاء بأشخاص لا تريدين لقياهم مدّعين أن ذلك حصل في شكل عفويّ!
