قد ترين هذه المقالة بعيدة قليلاً عن الواقع، ولكنك إذا أعطيتها دقائق من وقتك سترين فيها وجهة نظر تستحقّ التجربة. القي نظرة على الأسباب الوجيهة التي تحتّم عليك اعتزال مواقع التواصل الاجتماعي لبعض الوقت.
(اختبري نفسك: ما هي درجة إدمانك على فيسبوك؟)
– تضيع عليك الوقت: كم من مرّة اكتشفت أن ساعات مرّت وأنت أمام شاشة الكمبيوتر أو غرقت في دردشة هاتفية رغم أنّ خطّتك كانت مختلفة؟!
– تشعرك بالضجر: وبعد؟ تصفّحت كلّ الصور، قرأت الأخبار الجديدة، دردشة، واسترخاء على الكنبة أو السرير. تصلين الى مرحلة تشعرك مواقع تويتر وفايسبوك بالضجر والملل، فأنت عندها بحاجة للعودة بعض السنوات الى الوراء وفعل ما كنت تفعلينه حينها.
– تخفف انسانيتك: نتكلّم هنا انسانياً، تبعدك شاشتك عن العالم حولك، عن زيارة الأقارب وعن جلسات الصديقات فبالتالي، تجفّ عواطفك بشكل تدرّجي!
(اختبري نفسك: ماذا يحب الآخرون فيك؟)
– تحدّك في مكان ما: للأسف، قد يغيّر إدمانك على مواقع التواصل الاجتماعي من أولوياتك إذ تصبح محدودة ومرتبطة بكم سياق لا غير. فأنت بحاجة عزيزتي للخروج من هذه الحلقة الضيقة لا القبوع فيها!