لا شكّ في أنّكِ سمعتِ مراراً وتكراراً عن الفيتامين د، لما له من تأثير مفصلي وأساسيّ على صحتكِ وكافّة أجهزتكِ الحيويّة… فما هي أضراره في حال نقص مستوياته في الجسم؟
فهذا الفيتامين هو عنصر غذائيّ فعّال في المحافظة على توازن المعادن في الجسم، وخصوصاً ضبط مستويات الكالسيوم والفوسفور. كذلك، يساعد الفيتامين D في عملية إمتصاص الجسم للمعادن الآتية من الطعام وذلك في الامعاء، كما أنّه يحدّ من خسارتها في الكلى كما في العظام.
وفي سياق آخر، تشير أبحاث كثيرة إلى أهميّة دور هذا الفيتامين الأساسي في تنظيم عملية نمو الخلايا، وخصوصاً عبر الحدّ من نمو الخلايا السرطانية وتعزيز نشاط الجهاز المناعي.
إكتشفي ابرز مصادر الفيتامين D على هذا الرابط!
لذلك، ينجم عن نقصه في الجسم تداعيات محتملة كثيرة، تختلف حدّتها حسب انخفاض كمّيته في الجسم عن المعدّل المطلوب، وأبرزها:
- ترقق العظام: نظراً لأهمّيته في تنظيم مستويات الكالسيوم وامتصاص المعادن في الجسم، نقص يلعب الفيتامين د دوراً أساسياً في مرض ترقرق العظام خصوصاً مع التقدّم في السن.
- أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم: دراسات عديدة أثبتت أنّ أمراض القلب وضغط الدم المرتفع ترتبط بشكل كبير مع نقص مستويات الفيتامين د.
- أكثر من 17 نوعاً من السرطان: وخصوصاً سرطاني الثدي والقولون لأنّه يحدّ بشكل كبير من تكوّن الخلايا السرطانية الخبيثة في مختلف أنحاء الجسم.
- أمراض أخرى متعدّدة: تؤثّر المستويات المنخفضة للفيتامين D في الجسم بشكل مباشر أو غير مباشر في عدد كبير من الأمراض وإختلالات الجسم الوظيفيّة والعصبيّة مثل مرض السكري، التهاب المفاصل الروماتويدي، الباركينسون، الاكتئاب والاضطرابات العاطفيّة الموسميّة، أمراض المناعة الذاتية، الألم المزمن وغيرها من تداعيات كثيرة تترابط بين بعضها على الصحّة.
لذلك، لا تهملي نفسكِ وتخلّصي من هذه المشكلة من خلال اتباع الإرشادات الطبيعيّة التالية على هذا الرابط.
هل تشكّين من أنّكِ تعانين من نقص في الفيتامين د؟ تأكّدي من خلال لائحة العوارض التالية وإعرفي الأسباب على هذا الرابط.
وتذكّري جيّداً أن درهم وقاية خير من قنطار علاج!