هل تعرفين أنّ الحبّ أو "الاكتفاء العاطفي" بالمصطلح العلمي هو الميزان المسؤول عن توازنشخصيّتك؟! فحين تفتقدين اليه في حياتك سيختلّ ذلك التوازن الذي يمنحك الثقة بالنفس، الهدوء، التفاؤل وغيرها من الصفات لتحتلّ مكانها الصفات المعاكسة لها. فماذا يحلّ بشخصيتك من دون حب؟
- كما يدفعنا الحبّ الى تحدّي أنفسنا والصعاب الحياتية ، فإن غيابه يجعل المرأة تخسر الطاقة الإيجابية، تتلاشى أمالها شيئاً فشيئاً وتشعر بفراغ رهيب في حياتها! وهذا ما اختبرته طبعاً، مع الصديقات حين تشعرين أنهنّ يفكرن بسوداوية وكان الدنيا ستقع فوق رؤؤسهنّ، فيما السبب بكلّ بساطة فقدانهنّ للحب في حياتهنّ.
-يدفع اللاوعي المرأة الوحيدة الى سدّ الفراغ بالمبالغة في شراء الأكسسوارات، الملابس، الأحذية واقتناءمجموعات كاملة من الماركات المرموقة مهما كان ثمنها باهظاً كردّ فعل أو للفت نظر الاخرين.
-مهما تتبوّء المرأة عموماً والمرأة العربية خصوصاً مراكز اجتماعية ومهنية وحتّى ديبلوماسية، يبقى فشلها في الحبّ أو افتقادها للاكتفاء العاطفي في حياتها سبباً يؤرقها ويُشعرها بالتقص، لدرجة أنّها قد تصيبها أسهم الغيرة من زميلة لها فشلت في الحياة المهنية ولكنّها تزوّجت وأسست عائلة وعاشت الحبّ!
- الجدير بالذكر، أن قليلات هنّ النساء اللواتي يعترفن صراحةً انهنّ يعانين من فراغ أو من افتقاد للحبّ، بل ترين كم في حديثهنّ نقمة على الرجال، وعلى الحبّ والارتباط بشكل عام!
-العصبية، الحساسية المفرطة، شعور الاضطهاد، ورفض أية ملاحظة، هي من أوضح التصرفات الناتجة عن المرأة التي تعاني من الوحدة والتي تفتقد للحبّ أو لم تستطع تخطّي الانفصال!