تلك الضّحكة العفوية التي تطلقين لها العنان وأنت تجلسين مع الصديقات أو حين يحادثك أحدهم، تحكي عن صفاء وسعادة داخلية تعيشينها، ولا تنسي في هذا السياق أن السعادة نسبية!
أمّا روح الفكاهة وما يرافقها من ضحكات وقهقهات تخرج منك بعفوية، التي يمكن أن ينعم الله عليك بها فتعكس ثقة في النّفس وشخصية قوية وراحة نفسية تنعمين بها أو على الأقلّ تشعرين بها مع الجالسة واياهم.
وطريقة الضّحك، قوّته والصوت الذي ينتج عنه أيضاً يفسّر الكثير عن تربيتك وعن طباعك ورؤيتك للأمور. فإذا كانت صديقتك تضحك بصوت عالٍ مثلاً ولا تأبه أنّكنّ تجلسن في كافيه في المول فيما أنت تكبحين صوت قهقهتك رغم الموقف وطرفته، فهنا تُحسب لك أنت النّقطة الإضافية!
في الجهة المقابلة لا تنسي أنّ الضّحك أحياناً يكون أعظم ما يستطيع المرء فعله، أيّ حين تكسرين ألمك بضحكة وتقابلين صفعة الحياة بقهقهة تفتحين من خلالها صفحة بيضاء جديدة. ومن النّاحية العلمية، فإن الأطباء ومنذ القدم ينصحون بعشرة دقائق من الضّحك يومياً للحفاظ على صحّة جيدة.