استطاعت ماتيلد لوران على مر هذه السنوات أن تجعل من عطور Cartier بفخامة مجوهراته، وقدرت بنفحات جمعتها مع بعضها أن تضيف ألقاً على الإطلالة يوازي لمعان الماسات. ياسمينة اليوم التقت خبيرة العطور ماتيلد لوران، لتسلّط الضوء على أحد أبرز ابتكارات الدار: La Panthère والذي احتفلت بعيدها الخامس بإطلاق عطر محدود الإصدار.
عند سؤال ياسمينة لماتيلد عن La Panthère، وصفتها برمز لكارتييه ومصدر إلهامه، وهو توقيع إبداعي للدار العريقة التي يعود تاريخها لأكثر من مئة وخمسين عاماً، مشيرة إلى أنّ هذا رمز النمر هو ما يشبه حكاية الأسطورة الخالدة التي تظل على قيدي الحياة رغم مرور الأزمان، وهي حاضرة في هويّة الدار من خلال مختلف تصاميمه وابتكاراته في المجالات المختلفة، سواء في المجوهرات والساعات والعطور.
وعن النسخة محدودة الإصدار احتفاء بالغيد الخامس، تقول ماتيلد أنّ العطر الأساسي التي أُنشئت في عام 2014 ، كرائحة كلاسيكية من خلال الجرأة على إعادة إضفاء الطابع الكلاسيكي الأسطوري من خلال مجموعة مبتكرة من الأزهار. إنها تجسد الرؤية الإبداعية المعاصرة وغير المقيدة لأسلوب كارتييه في العطور، في محاولة عميقة لإثارة المشاعر الدفينة، من خلال دمج رائحة الشيبر الأسطورية مع تناغم زهري مفعم بالقوّة، بين الغاردينيا النقية والآسرة ونفحات حسّية من المسك.
ختاماً، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ ماتيلد لوران هي من أشهر من ابتكر العطور في العالم، واستطاعت هذه المرأة الفرنسية البالغة من العمر 49 عاماً أن تحفر اسمها بالذهب في تاريخ العطور الفاخرة، حيث ومنذ بداية عملها، شاركت في صنع أفخم العطور من أرقى الدور العالمية، واليوم تكمل المسيرة الساطعة مع Cartier وتعدنا بالمزيد من الإبداعات قريبا!
ومن عطور الدار إلى ساعة Baignoire من Cartier التي تعد تحفة فنية تتحدى الزمن!