احتفالًا بالعيد الخامس لعطر "لا پانتير"، تطلق كارتييه إصدارًا محدودًا من عطرها الشهير في قارورتَين مشعّتَين جديدتَين لتسليط الضوء على الأوجه المختلفة لهذا العطر الزهري المفعم بالقوّة في تركيبة جمعت الغاردينيا والمسك في ثنائية مذهلة، وكانت الدار قد أصدرت عطر Carat الذي وصفته حينها بأنشودة عطرة تحتفي بالنور.
صمّمت مبتكرة عطور الدار ماتيلد لوران عطر "لا پانتير" في عام 2014 ليصبح اليوم عطرًا كلاسيكيًا أقدم على إعادة إدخال رائحة الشيبر الأسطورية مع تناغم زهري مفعم بالقوّة. ويجسّد الرؤية الإبداعية المعاصرة وغير المحدودة لأسلوب كارتييه العطري: أي الهروب من الإجماع الممل وتحريك المشاعر.
> يوازي إبداع ماتيلد لوران مجوهرات الپانتير على المستوىالعطري إذ يسعى وراء الامتياز نفسه والرغبة نفسها بتكريم الپانتير وميزاتها القويةورشاقتها وحسّيتها.
أصبح ماء عطر "لا پانتير" بعد خمسة أعوام من ابتكاره مرجعًا مشعًا وأنيقًا وفاز بجائزة أولفاكتوراما في عام 2015، وهو عطر زهري مفعم بالقوّة، يمزج بين الغاردينيا النقية والآسرة ونفحات حسّية من المسك والشيبر.
لماذا الپانتير؟
لأنّها رمز كارتييه ومصدر إلهام الدار وعلامة فارقة تميّز إبداعاتها منذ أوّل ظهور لها على ساعة مع زخارف مرقّطة في عام 1914. تحت زخم جان توسان، شكّلت الپانتير بداية رابط وثيق بين كارتييه والسنّوري الذي ظهر في عام 1948 بثلاثة أبعاد تجسيدًا لرؤية جان المتحرّرة والمختلفة. وما تزال الپانتير تزيّن إبداعات الدار منذ ذلك الحين.وقد ألهمت في الثمانينيات أوّل عطر من عطور كارتييه التي التقطت بامتياز روح تلك الحقبة. وكان من الضروري إعطائها تأويل معاصر وتناغم لم يسبق استكشافه: تناغم زهري مفعم بالقوّة!
ختاماً، ومن العطور إلى الساعات، وإلى ساعة Baignoire من Cartier التحفة الفنية التي تتحدى الزمن.