تعتبرينها فكرة مجنونة؟ مضحكة؟ سطور قليلة وستقتنعين عزيزتي أنّ الشوكولاته تستطيع أن تحلّ مكان الحبّ والرجال في حال كنت فتاة عازبة او منفصلة ذاقت من مرّ العلاقات والارتباط وعاشت في قصور الوهم والكذب. القي نظرة!
(اختبري نفسك: أي حلوى بالشوكولاته أنت؟)
– الشوكولاته لن تصدّك: هل أصعب من ذلك الموقف الذي يُشعرك وكأنّك خيار في حياته؟ صفحة وانطوت؟ رقم تراكم فوق الأرقام السابقة؟ ما من امرأة مهما كانت ذات قوّة شخصية واعتداد بالنفس، تستطيع احتمال أن يوصد رجل اختاره قلبها وضحّت لأجله، باب قلبه ووقته وقال لها بالكلام أو الاشارات إنّه لا يريدها! أمام هذا الواقع الأليم، تختلف كلياً الشوكولاته عن الرجال، فهي كلّما طرقت بابها كانت جاهزة!
– الشوكولاته لن تنسى معاودة الاتّصال: "عفواً حبيبتي، أنا مشغول سأتّصل بك لاحقاً" عبارة لا تستطيعين منعها من أن تعكّر صفو يومك بأكمله وأن تكون الشرارة الأولى لمشاكل ومشاجرات عاطفية خصوصاً في حال صحّت شكوكك ولم يتّصل! ولكنّ الشوكولاته، وكلّما أكلت منها قضمة طلبت أكثر، فهي إذاً ستتّصل بك حتّى في حال لم تفعلي أنت.
– الشوكولاته لا تغار ولا تُكثر من الأسئلة: أين كنت؟ منذ متى تفضّلين البيتزا عليّ؟ أنا تقارنينني بالسلطة؟! هذه العبارات لن تسمعيها من الشوكولاتة مطلقاً ولو همست في أذنها وأنت مستلقية على أريكتك وتتناولينها بشغف وحماسة أنّها أولويتك المطلقة بين الأطعمة! ولكنّ الرجل وخصوصاً الشرقي، سيُمطر عليك بأسئلته حتّى ولو كنت مع أهلك وصديقاتك!
– الشوكولاتة…وفيّة! حتّى ولو كانت مسنوردة من سويسرا أو فرنسا، ولو نالت جائزة العام لأفضل منتج، ولو تهافت عليها الزبائن، حين تطلبين الشوكولاته لن تقارن مستواها بمستواك ولن تعايرك بهفاوتك، ولن تُدير بأذنيها لسواك!