بين حبيب وصديق ستجدين نفسك مضطربة في ايضاح التصنيف له خصوصاً إن كنت لا ترين فيه شريك حياة تبادلينه الغرام وتعيشين معه في لهفة وشوق. فكيف تجعلينه يفهم أنه صديقك فقط؟ ولكن قبل شيء عليك أن تصبحي صديقة نفسك المقربة حتّى تتمكنين من عكس قيم الصداقة الى الخارج!
ابقي غافلة لكلّ ما يقوله
حيب يبدأ برمي العبارات مزدوجة المعنى والتي يرمي بها الى الحبّ والارتباط من دن أن يقولها صراحةً عليك أن تتصرفي بكلّ براءة وكأنّك لم تفهمي الذي قاله.
ايّاكي والاشارات المزدوجة
أنت ناضجة!ولست بوارد التلاعب بعواطفه. لذلك تذكّري جيداً الهدف: أن يفهم أنكما صديقين فقط. فانتبهي جداً لتصرفاتك، اياكي والاشارات المزدوجة، والرسائل الليلية المتأخرة والعبارات التي يمكن أن يفهمها بأنها حبّ واعجاب. تصرّفي معه بطبيعية وعفوية وكأنّك تتصرفين مع أحد زملائك في الجامعة أو العمل. فهذه هي قواعد الصداقة، احفظيها وطبّقيها معه!
انتبهي لكلامك
انتبهي للتعابير التي تستخدمينها، ابتعدي عن الغزل المبطّن وعن العبارات التي تستخدمها المرأة لدعم حبيبها. قولي له العبارات بدون تنميق وبكلّ عفوية. فلتكن عباراتك التي تشير الى الصداقة التي تربطكما حاضرة جداً في حديثك.
رسّمي الحدود بينكما
فليعرف حدوده! لا يمكنه أبداً التحكّم بقراراتك ولا بتصرفاتك، لا يمكنه أن يعرف أسرار العائلة ولا مشاكلك النفسية والعائلية والعاطفية. فليعرف جيداً أن هنالك خطوط عريضة بينكما لا يمكنه تخطّيها. وانتبهي جداً لتصرفاته التي تعني أنه يستعين بالصداقة كي يتقرّب منك.