ليست الوظائف التي نشغلها، هي الجواب على أحلامنا. فنضطر أحياناً الى خوض غمار عمل لم يكن في حسباننا أو حتّى نكرهه، فإذا كنت تعيشين هذه الحالة في الوقت الراهن اليك أهمّ النصائح لتقبّل وظيفتك المكروهة!
- تسلّحي بروح الفكاهة في داخلك، تخيّلي نفسك في مسرحية أبطالها الزملاء من حولك، اضحكي في نفسك على كلّ ما يُزعجك ويؤرقك. أو استعيني بـ10 دقائق من مشاهد اليوتيوب في كلّ صباح كي تبدأي يومك بقهقهة تمتدّ فاعليتها لليوم بأكمله.
- لا تفكّري بما حصل معك في الأمس، ولا بما قد يصادفك ويواجهك في اليوم التالي بل عيشي اللحظة. فكّري أنك تريدين استكمال المهمّة الموكلة اليك بضمير، وأن ساعات العمل ستنقضي وستعودين الى حياتك التي تحبين.
(كيف تُدخلين المرح الى روتين عملك؟)
- إذا كانت الأهداف التي نسعى اليها ونطاردها على مدى حياتنا لا تستمرّ، فهل ستستمرين في وظيفة أنت أصلاً تبحثين عن سواها؟! فكري في هذه النقطة ستساعدك.
- إذا كنت لا ترتاحين مع زملاء العمل ركّزي على المهمات بين يديك، أتقنيها وحاولي أن تقدّمي أفضل ما لديك، أمّا إذا كانت المشكلة في نوع العمل وجوهره فحاولي أن تجدي التعويض في الصداقات التي يمكنك انشاؤها.
(كيف تتعاملين مع ثرثرة الزميلات؟)
- فكّري بأن حتّى أسوأ تجارب الحياة، تزوّدك بالخبرة وتعلّمك، فعلى الأقلّ ستكونين جنيت المال أو تقدّمت على السلّم المهني أو حتّى تعلّمت كيفية التصرف مع المدير صعب الطباع أو مع الزملاء صعبي المراس.