اشتهرت دوقة كامبردج، كيت ميديلتون، بإعادة تدوير ملابسها، فهي ومنذ إطلالاتها الأولى تكرّر ارتداء ملابسها بين الحين والآخر، الأمر الذي انتقده العديد من أهل الصحافة المختصّة بالموضة حيث اعتبروا أنّه كونها دوقة، من المهمّ جداً أن تتبع البروتوكول الملكيّ وتتألق بأجمل الأزياء والتصاميم ولا ترتدي إلا من أهم ّالماركات على عكس ما تفعله كيت التي تمزج ماركات عدّة في إطلالة واحدة، فترتدي أحياناً فستاناً من Topshop، إحدى ماركات البيع بالتجزئة مع حذاء من Jimmy Choo، إحدى الماركات الفاخرة.
ولكن، قد تبدو فكرة إعادة تدوير الملابس غريبة على القصر الملكي ولكنها خطوة مقبولة، أما أن تعدّل كيت ملابسها لتعيد خياطتها وتحصل على ملابس أخرى، فهو أمر غير مقبول بالنسبة لمتابعي الموضة لا سيّما أنّه يوقعها في دوامة الروتين وهذا ما قد بدا واضحاً من إطلالاتها خلال جولتها الملكيّة الأخيرة.
فبعدما أطلّت كيت في اليوم الأولّ بمعطفٍ باللون الأحمر، أعادت وارتدت تايوراً باللون ذاته، هذه القطعة التي أحسسنا أننا ندركها حيث طننا أنّها تايور Luisa Spagnoli الذي ارتدته كيت سنة 2011 ولكن بعد التدقيق، لاحظنا أنّ التنورة الحالية أطول من تلك التي اتدتها سنة 2011، ليتبيّن لنا أنّ تنورة فستان كيت الأحمر الذي كان سبق لها وارتدته سابقاً مع معطف أسود، هذا الفستان الذي أعيد خياطته وتعديله ليصبح تنورة نسّق لها توب باللون ذاته مع حزام أسود على الخصر.
بالصور، إكتشفي ملابس كيت ميديلتون في جولتها الملكية الأخيرة!