لا نبالغ إذا اعتبرناها الملكة العربية الأكثر جماهيرية في زمننا، فالملكة رانيا بجمالها ورقيّها ودماثتها والصورة المحببة التي تحافظ عليها استطاعت أن تكسب إعجاب الشعوب العربية جمعاء، وليس الشعب الأردني فحسب. نجاحها في اختيار عناصر إطلالتها عامل إضافي جعلها تنافس الملكات الغربيات وتتفوّق عليهن. في عودة إلى إحدى الصور خلال مرحلة الطفولة، لفتنا صفة جديدة في الملكة: البراءة الساحرة!
الصورة التي نشرتها زوجة الملك عبد الله الحسين على صفحتها على انستغرام أظهرتها طفلة جالسة بين أحضان والدها، مبتسمة للكاميرا، وتتمتع بملامح فتاة تفيض بالحسن والبراءة، وفي ملامح لم تتغير كثيراً مع مرور السنوات، ولو أنّها اكتسبت النضج المتوقّع. قصّة شعرها الصبيانية والغرّة القصيرة على الجبين عززت صورة الطفلة التي تظهر سعيدة جداً خلال التقاطها الصورة.
ليس من جديد أن نبدي إعجاباً بالملكة رانيا، ولكن الجديد هو أننا نشهد في كل صورة تضعها على مواقع التواصل الاجتماعي ذلك الجانب الانساني الذي يشبه كل فرد منا، والذي تستعمله بذكاء لتصل إلى قلوب كل جمهورها، والصورة التي نشرت حتماً عززت هذه الجماهيرية التي تتمتع بها. فما رأيك أنت؟ وهل عرفتها على الفور؟
إقرئي المزيد: الملكة رانيا تنشر صورة بسبب عيد زواجها…فماذا قالت للملك؟