يقول الملك عبد الله أنّ الحب الذي جمعه برانيا كان من النظرة الأولى، أما هي فتعترف أنّها توترّت في البداية بحكم مركزه، لتتغلّب لاحقاً على هذا التوتّر من خلال النظر إليه كرجل تريد أن تبني حياتها برفقته. نجاح العلاقة الزوجيّة بين الملك والملكة بعد سنوات من الارتباط ليس فقط مجرّد إدعّاءات ومظاهر في المناسبات الرسمية، بل هي تتجلى في تفاصيل دقيقة تظهر أنّ الحب ما يزال كبيراً بينهما، وأنّ الرومنسية عنوانُ من عناوين هذه العلاقة.
مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، ورغبة كل من هو تحت الضوء أن يتشارك حياته مع الجمهور، صار من السهل أن تعرفي الكثير من الجوانب الحياتية لهذا الشخص المعروف، وهي حال الملكة رانيا التي تتميّز بحبّها لهذه المواقع، ولا تتوان عن نشر صوراً عدّة شخصيّة وعامة. من خلال هذه الصور نجد أنّ العلاقة بينها وبين الملك ممتازة، خصوصاً مع الوضعيات التي تظهر متانة هذا الزواج. (الأميرة إيمان إبنة الملكة رانيا: جمالٌ أوروبي في العائلة المالكة الأردنية).
ففي العام 2015 نشرت الملكة رانيا على صفحة حسابها الشخصي على انستغرام صورة وهي تحمل باقة من الورد الأحمر مرفقة إيّاها بعبارتين: "أحلى لفتة من سيّدنا" و"يعرف كيف يضيء يومي" بمناسبة عيد زواجهما الثاني والعشرين، وكانت قبل ذلك عبّرت عن حبّها له بالقول: ""22 مرت وقلبي لا يزال يخفق بحبّك. مباركة لأنّي بقربك. ذكرى زواج سعيدة، جلالة الملك"، و"الحمدلله على حياة أقضيها بقربك".
يبدو أنّ الملك والملكة هما ككل زوجين يحتفلان دوماً بمناسبات الحب، والدليل نشر الملكة لصورة مع قالب من الحلوى على شكل قلب، مزيّناً بالورود الحمراء، ومضاءً بالشموع، مرفقة إيّاها بالتعليق التالي : "ربّنا يجعل قلوبكم وبيوتكم دائما عامرة بالحب". وما هذا النوع من الصور إلا تأكيد على طبيعتهما الرومنسيّة. (الملكة رانيا لم تكن الأجمل في زفافها…إليك صور الأميرة الأردنية زينة!).
حتّى في المناسبات الرسمية، نلحظ صوراً وهو يمسك يد زوجته الملكة، وهي حركة نادراً ما نراها مع الملوك حتّى في البلاد الغربية، في حين الملك عبد الله يظهر اهتمامه بزوجته وحبه لها، بغض النظر عن المكان الذي هو موجود فيه غير مكترث بعدسات الكاميرات التي تهوى رصد هذه اللحظات الخاصة.
إقرئي المزيد: مستحضرات الماكياج المفضّلة لدى الملكة رانيا…أبسط من المتوقّع!
