تعتبر الصداقة أساسية في حياتك اليومية، وتبحثين دائماً عن النوعية الأفضل من الصديقات لتتشاركي معهن لحظاتك السعيدة كما الحزينة. إلاّ أنك تتجنّبين بعض الأشخاص لعدد من الصفات التي يملكونها.
لهذه الأسباب لا تخسري صديقة الطفولة!
فأي نوع من الأصدقاء تفضّلين عدم وجوده في حياتك؟
1- الصديقة المتقلّبة: بالطبع واجهت صعوبة في التعامل مع احدى الصديقات بسبب عدم ثباتها على رأي واحد. فمثلا عندما تطلبين منها الخروج ستوافق بالطبع إلاّ أنها لن تأتي إلى الموعد المحدّد، أو أنها ستأتي لبضع دقائق ومن ثم تغادر للقيام بنشاطات أخرى من دونك.
2- الصديقة الثرثارة: من الجيد أن يكون لديك صديقات ناجحات في كل ما يقمن به، إلاّ أنّ ما يزعج حقاً هو الثرثرة الدائمة بشأن هذه الانجازات وإظهارك على أنك أقلّ شأناً منهن. هذه التصرفات ستزعجك بالطبع، لذلك تجنّبي وجود هذا النوع من الصديقات في حياتك.
3- الصديقة المشككة: الصديقة المشكّكة هي التي تكون دائماً تفكر بطريقة سلبية ولا تدعمك باتخاذ القرارات الصائبة. فإذا قررت التقدّم لعمل ما هذه الصديقة تعتبر أنك لن تنجحي في القيام به، إذا أردت الانتقال للعيش في مكان آخر، تحاول تحطيم معنوياتك وتعتبر أنك ستعودين إلى المكان نفسه. فلماذا تحتاجين إلى أحد يشكّك دائماً في خياراتك بدلا من أن يدعمك؟
4- الصديقة "الرافضة": هذه الصديقة التي مهما كان الاقتراح أو الفكرة ستقول دائماً "لا". الاجابة التي تعرفها هي فقط مرتبطة بالرفض "لا لا لا". أنت بحاجة الى صديقة تتشاركين معها الاهتمامات نفسها. فالصديقة التي ترفض كل شيء لديها مخاوفها الخاصة وتحاول فرضها عليك. فلماذا تحيطين نفسك بهذه الاجواء السلبية؟
5- الصديقة المتذمرة: هذا النوع من الصديقات هو الذي يتعبك أكثر. فأياً كانت النشاطات التي تقومان به ستظلّ تتذمّر من أتفه الامور، وتشتكي من أي أمر قد يحدث معكما، حتى تشعري وكأنك في "مملكة التذمّر". لماذا مرافقة هذا النوع من الاصدقاء؟ أنت تقضين الوقت مع صديقتك للشعور بالراحة لا بالتعب. لذلك تجنّبيها.
إذاً، هذه هي الصفات الخمس التي يجب ألاّ تتوفر في صديقتك، فأيّ منها تزعجك أكثر؟