هو الفراق بحدّ ذاته لوعة وعذاب وكآبة، فكيف بالحريّ إذا كان مجهول الأسباب؟ أيّ إذا انفصل عنك من دون أيّ سبب؟ فهنا ستضيق بك لأنّك ستقعين فريسة الخوف والحيرة والشعور بالغدر والطعن. فما هو التصرف الأمثل في حالات مماثلة؟
- عودي بالذاكرة الى مفاصل علاقتكما، وغوصي بعمقها. حاولي تحديد الامور التي أغضبت حبيبك السابق وتلك التي أغضبتك أنت. تذكّري الأيام القليلة الاخيرة بدقّة، استعيديها بكلّ تفاصيلها وضعي سببين أو ثلاثة أسباب افتراضية قد تكون وراء هذا الانفصال.
- كثيراً ما يكون السبب الرئيسي الكامن وراء انسحاب طرف من علاقة عاطفية هو الخيانة، التي قد تولد بدورها شعوراً بالذنب فينفصل عنك عندها. أو قد يكون اختار فضّ العلاقة ليرتبط بأخرى أو حتّى للبقاء وحيداً.
- بكلّ بساطة، تستحقين تفسيراً! لا تفكّري بكرامتك، ولا بما ستكونين فيه بعينيه، ولا بتمثال المرأة القوية التي يجب أن تكونيها في هكذا حال! اتّصلي به ولو حتّى لزمك الامر ان تفعلي ذلك من رقم لا يعرفه واطلبي تفسيراً! لا تغرقي ببحر الترجّي والبكاء، كوني واضحة واطلبي تفسيراً!