سوء تفاهم وتواصل، خيانة، افتراق في الوجهات … الأسباب كثيرة والنتيجة واحدة:وقع الانفصال. أمام هذه الواقعة، لا يجوز أن نجلس مكتوفي اليدين فسنهتمّ لحسنات الانفصال:
- واحدة من حسنات انفصالكما، هي حريتك أو بمعنى آخر هذه المساحة الخاصة التي ستكتسبينها لنفسك. فعودي الى الحياة الأكاديمية، مارسي هواياتك، تعلّمي مهارات جديدة واكتشفي مواهبك!
- قد يقودك الانفصال الى هدوء ما، فلم لا تستثمرينه بشكل ايجابي؟ لن تعود مشاعرك مؤججة ، سترتاحين من الغيرة، من الاحساس بالذنب، من لوعة الحبّ وسهر الليالي! استفيدي من هذه المرحلة قبل الدخول في علاقة جديدة.
-حين تبتعدين قليلاً من الحبّ، أي من العلاقة العاطفية بشكلها الحقيقي، ستكون أمامك الحرية كاملةً لتحددي قراراتك في الحياة، سلّم أولوياتك، ما هي الأمور التي ترضين بها وما هي الامور التي ترفضينها!
- التوفير! نعم وبكلّ أشكاله التوفير الماديّ، توفير الوقت وحتّى توفير المشاعر.
- النٌّقطة الأخيرة والأهمّ هي أن تتأكّدي فعلاً ما إذا الذي عشته كان فعلاً حبّاً! وليس من الضروري أبداً أن تكون العلاقة التي فشلت قد افتقدت للحبّ. فبعد الانفصال ستعرفي حقيقةً وفي قرارة نفسك ما إذا عرفت الحب أو لم تعرفه!