إذا كنت تعتقدين في السابق أنّ فصل الصيف مرادف لآلام حروق الشمس، فـ"ياسمينة" هنا اليوم لتنفي اعتقادك، وتقدّم لك مجموعة نصائح لتُسعفي الحروق إذا حصلت وتخففي من وطأتها.
من الجانب الطبّي، تُعتبر حروق الشّمس اجمالاً من حروق الدرجة الأولى، أيّ تلك التي تقتصر أضرارها على طبقة الجلد من دون ظهور الفقّاعات الهوائية أو التأثير على الطبقة الداخلية للجلد. أمّا من حيث حجم الحرق، فهو ليس بليغاً أو خطراً حين لا يتعدّى الـ20% من حجم العضو المصاب في جسمك.
وفي السّياق المحدد الذي نتحدّث عنه وهو اسعاف حروق الشّمس، أهمّ الأمور التي عليك التنبّه اليها هو أن أيّ مادة غير طبية أو لم ينصحك بها طبيبك أو أيّ شخص من الجسم الطبيّ هي مادة مضرّة للحرق. فإياك أن تلجأي الى معجون الأسنان، معجون الطماطم أو أيّة مادة أخرى تجدينها في المطبخ.
وهذا الحرق، الذي يقتصر على طبقة الجلد العليا، ليس في حاجة الى أن تغطّيه بل يفضّل أن يبقى مكشوفاً كي تساهمي بعملية شفائه بأسرع وقت ممكن.
لليومين الأوّلين، استعيني بمرهم خاصّ للحروق، واشربي الكثير من الماء كي تعوّضي لجسمك عن الجفاف الذي أصابه. من جهة اخرى لا ترتديالسراويل الضيّقة أو الالوان الداكنة وحاولي النّوم في غرفة مبرّدة. وللتخلّص من الألم، تناولي حبّة مسكّنة كلّ 6 ساعات.
الكريمات المرطّبة، تعدّ واحداً من العلاجات الفعّالة والأساسية لبشرتك كي لا تتعرّضي الى نوبة ألم عند تجددّ خلايا البشرة أيّ بعد الشفاء مباشرة. لذا استبقي هذه المرحلة بتدليك المنطقة المصابة بالكريمات المرطّبة خصوصاً تلك المصنوعة من نبتة الالويفيرا.
