لأنّك دائماً تتكلين على يوم غد وكأنّك تملكينه، ولأنّ مشاعر كثيرة تتنازعك منها التردّد ومنها الخوف ومنها الكسل، قد تختارين التأجيل بدلا من القيام بالأمور مباشرة وضرب الحديد وهو حامٍ كما يقال باللغة العامية. أمور كثيرة تحتاجين لأن تنتهينها، قبل أن يتآكلك الندم، أو تحتاجين اليها فجأة أو يفوت الأوان. اكتشفيها معنا.
اختبري نفسك: أنت والوقت: أصدقاء أم أعداء؟
– البحث عن وظيفة: التأجيل في هذا الأمر وانتظار الصدفة أو فاعلي الخير، لن يجدي نفعاً. إن كنت تشعرين بالتّعب من وظيفتك الحالية أم عاطلة عن العمل، عدّلي سيرتك الذاتية، أدخلي الى مواقع التوظيفات وارسلي الـCv الخاص بك. قد يسبقك الى وظيفة تحلمين بها شخص آخر فقط لأنّه تحلّى بعامل الحماسة واستغلّ الوقت!
– تقديم المساعدة: في حال سُئلت خدمة معيّنة أم شعرت من باطن نفسك أنّ أحداً ما يحتاج لك لا تتأخري عن فعل ذلك أبداً، لأنّ الذنب في حال تفاقمت الحالة وأنت لم تحرّكي ساكناً لن يفارقك البتّة وبدلاً من أن ترسمي الابتسامة على وجه تبنّى الحزن أسلوب حياة، سيمرّ الوقت من دون أن تستغلّي الآداة التي بين يديك، ومن دون أن تجيبي على نداء أخوك الانسان.
نشاطات تفيد المرأة قومي بها مرّة أسبوعياً على الأقلّ
– حلّ خلاف: وخصوصاً في حال كان الخلاف ناشئاً مع صديقة أو قريبة بسبب سوء تفاهم لا يجوز أبداً أن تؤجّلي التبرير والمساءلة، لا نقول أن تعتذري ولكن على الأقلّ أن تتحدّثي بالموضوع، فأوّلاً البعد ينتج الجفاء وسيتفاقم الخلاف وستصبح مسألة عدم الرغبة في فتح الموضوع خلافاً جديداً قائماً بحدّ ذاته، من ناحية أخرى قد يضعك القدر مع هذا الشخص يوماً ما، وسيكون موقفك محرج للغاية. تصرّفي من دون تأجيل.
– الرجيم: كابوس النساء أجمع ولكن لا يحتمل التأجيل أيضاً! لا تنتظري الى الاثنين كما هو شائع بين النساء، وفي كلّ اثنين ترجئين الأمر الى الاثنين المقبل والاّ اكتسبت الكيلوغرامات الكثيرة، صعُب عليك الأمر وفشلت. ابدئي الآن.