قبل مباشرة الرجيم لا شكّ أن رأسك سيزدحم بكثير من المخاوف والأفكار حول احتمال نجاحه، سرعته وشعورك بالجوع. لذا وكي تكوني متأكّدة أنّك اخترت نوع الرجيم الصحيح ياسمينة تزوّدك بالأسئلة التي يجب أن تطرحيها على نفسك قبل اليوم الأوّل.
– هل هو صحّي؟ لا شكّ أن أهمّ الأسئلة التي يجب أن تطرحيها على نفسك متعلّقة بمدى اعتبار الرجيم صحّي ومفيد لصّحتك، لأنّه وفي حال كان العكس، فإنّك بالتّالي ستخسرين بعض الكيلوغرامات في البداية وهي لن تكون من الكتلة الدهنية بل من الماء الموجودة في جسمك، فستدفعين فاتورة صحّية غالية ستتعلٌّق ببشرتك، بنشاطك، بمعدتك وأمعائك، بمزاجك أو ربّما تكون باكتسابك الوزن أوّل ما تتوقّفي عن اتّباع الحمية.
– هل هو منطقي؟ ففي حال كنت ممن يتناولن 3 وجبات دسمة خلال اليوم فهل أنت بالتّالي حاضرة لرجيم لا يعتمد الاّ على الحساء وعلى المشروبات والعصائر؟ فالهدف من الرجيم هو خطّة مدروسة ممنهجة لا تضعك تحت وطأة الجوع وتساعدك على عيش نظام حياتي غذائي صحيٍّ أكثر، وتكون نتيجته خسارة الوزن الزائد والدّهون المتراكمة.
(اكتشفي أغرب 6 ريجيمات اعتمدتها نجمات هوليوود)
– ماذا عن تكلفته؟ ترتكز بعض الحميات على تسويق أنواع معّينة والخضراوات المرتفعة الثّمن والتي تجبرك على إنفاق راتبك وأنت تظنين أنّك ستخسرين الوزن بواسطة هذه المنتجات السحرية. فيما الواقع يقول إنّك تستطيعين أن تتبعي حمية صحّية وسهلة وفعّالة من خلا تنظيم تناولك للأطعمة والوجبات من دون حاجة الى هذه المنتجات كلّها.
– هل هو معقّد؟ من أكثر الأسباب التي تدفعك الى التخلّي والانقطاع عن حمية هي الارتفاع في نسبة تعقيده وصعوبته. فشخصياً أكثر ما أحبّه في أطعمة الرجيم أنّها سهلة التحضير وسريعة فتأكّدي من أطباق حميتك وكم يلزمك من الوقت يومياً كي تنتهي منها.