لست بحاجة الى مجهود جبّار كي ترسمي الابتسامة على شفاه الآخرين وتساهمي في رفع معنوياتهم وقلب مزاجهم، أو حجز مكانة في ذكريات يومياتهم كطيف ترك لديهم مسحة سلام وفرح ولو لثانية من القوت العابر. ما هي التصرفات البسيطة التي قد تحدث هذا الفرق الكبير؟ اكتشفي مع ياسمينة.
– ابتسامة صغيرة: لأنّ البسمة معدية، حاولي أن ترسميها على وجهك في شكل شبه دائم لأنّها ستصل بسرعة قصوى الى قلب وصميم كلّ من يلتقط ذبذباتها الآتية من جهتك نحوه. ابتسمي في وجه من لا تعرفينهم حتّى، في وجه عمّال المتاجر والمقاهي أيضاً الذين غالباً ما يتمّ التعامل معهم على أنّهم من دون مشاعر. مبادرتك هذه ستحدث الفرق.
– لا تتوقّفي عند أخطائهم البسيطة: حتّى ولو كان من أمامك على خطأ، لا بأس دعيه يشعر بأنّه على صواب. إبتعدي عن مقاطعة الناس عند أي فكرة لا توافقينهم عليها، لا تصحّحي لهم لفظ العبارات والكلمات فهذا ليس مطلوباً منك مع كل من تلتقين بهم، وابتعدي عن إعطاء رأيك في مظهرهم وتصرّفاتهم حتّى ولو كانت معارفك تفوق ما يعرفونه ويتصرّفون بحسبه.
– قدّمي الدعم لهم: حين تلاحظين إجحافاً بحقّ شخص ما في مكان عام مثلاً، أو إهانة له في وسائل النقل العامّة، في مطعم، في متجر أو مول، إنتصري له وللحق. كثر هم من يختارون الحياد باعتبار أنّ ما جرى لا يعنيهم ولم يمسّهم شخصياً ولكن مناصرتك للضعيف كما ترضي الله، ترضي من أمامك وتجعله يشعر بطاقتك الايجابية هذه ويتأثر بها.
– اطراء صادق: يستطيع الاطراء أو عبارة الاعجاب والتي تنطوي على ثناء ودعم أن تخترق حدوداً كثيرة لتصل مباشرة الى القلب. عن نغمة صوت، عن تصرّف، عن لباقة معيّنة لا تفوتي فرصة تقديم هذا الاطراء الذي يستطيع قلب المقاييس.