تعاني العديد من الماركات ودور الأزياء العالمية من صعوبات مادية، الأمر الذي يؤثّر عليها وعلى عطائها واستمراريّتها ويؤدّي إلى رؤيتنا دائماً تبدّل المالكين لهذه الماركات.
ولكن تفاجأنا اليوم بخبر يتعلّق بعلامة Jimmy Choo المعروفة في عالم الأحذية تحديداً والكلاتشات أيضاً، هذه العلامة التي عرفت شهرة واسعة في التسعينيات ولا تزال تحقّق نجاحاً باهراً وذلك من خلال ترويج بعض النجمات وأيقونات الموضة لهذه العلامة وأشهرهنّ الأميرة دايانا وسارة جيسيكا باركر في دورها ككاري برادشو وإيما ستون اليوم وغيرهنّ.
ولكن المفاجأة الأكبر لم يكن يتعلّق فقط بعلامة Jimmy Choo التي تمّ بيعها إنما بعلامة مايكل كورس وتحديداً شركة مايكل كورس التي اشترت هي علامة جيمي شو.
على خطى علامة Coach التي تنافس مايكل كورس عالمياً ونيويوركياً تحديداً والتي اشترت علامة Kate Spade المعروفة بتصميمها الحقائب، ها هي مايكل كورس تستثمر في علامة Jimmy Choo التي تعتبر فاخرة أكثر منها وتتّجه لتحاكي المرأة التي تبحث عن الرفاهيّة أكثر من امرأة كورس التي تبحث عن الأناقة إنما المعقولة والمقبولة.
فهل تنجح مايكل كورس في الحفاظ على هويّة Jimmy Choo؟ وما الذي ستضيفه هذه الصفقة إلى الماركتين؟
ممّا لا شكّ فيه أنّ الوقت سيكشف ذلك إنما وإلى حينها، يشير كورس أنّ باستطاع علامته أو شركته أن تقدّم لعلامة جيمي شو ما ينقصها من تواجد وحضور عالميّ أكثر وإلكترونيّ وجعلها علامة تقصدها فئات المجتمع جميعها فيما بإمكان جيمي شو أن تفيد مايكل كورس باكتساب صفة الرفاهيّة أكثر.
إقرأي المزيد: حملة "جيمي شو" الجديدة تحاكي المرأة المعاصرة والجريئة!