للتعبير عن حبّك، ننصحك اليوم بالتخلّي عن كل التطورات التكنولوجية والورود والهدايا الفاخرة، والعودة بالزّمن سنوات الى الوراء، الامساك بقلم تحتفظين به في درجك وشراء أوراق رسائل مطبّعة عليها القلوب الحمراء وكتابة رسالة حبّ الى الرجل الذي يشغل بالك ويسكن قلبك. لماذا رسائل الحب؟ اليك الأسباب.
اختبري نفسك: الى أية درجة أنت رومانسية؟
– تكسر حاجز الخجل: مهما كنت امرأة ذات شخصية قوية، وتتمتّعين بصراحة وبسيل في اللسان وقدرة على جمع الكلمات وقولبتها في جمل وعبارات آسرة، الاّ أن المهمّة ستصعب عليك أمام عينيّ من تحبّين وأنت تتكلّمين عن صفاته التي جعلتك تغرمين به وعن مشاعرك وأحاسيسك التي اختبرتها للمرّة الأولى عندما تحدّث اليك في التلفون أو عندما بدأ قلبك يخفق تجاهه. أمّا، لو حملت ورقة وقلماً فالأمر سيتغيّر كلياً وستستطيعين التعبير بأحسن ما يُمكن عن كلّ ما يُخالجك.
– يمكن الاحتفاظ بها: كم من مرّة خذلك هاتفك الجوال لابتلاعه أولى الرسائل القصيرة التي وصلتك من حبيبك أو فقدت الأقراص المدمجة التي كنت تحتفظين عليها بأحاديثكما الطويلة على الانترنت كما حصل معي مثلاً؟! وذاكرتك أيضاً لن تستطيع الاحتفاظ بكلّ كلمة طيّبة تسمعينها منه وبالتواريخ التي قال لك فيها إنّه يحبّك أو طلبك للزواج مثلاً وسط ضغط المعلومات المطلوب منك الاحتفاظ بها. والمقصود ممّا تقدّم أنّ الرسالة لن تخذلك يمكنك الاحتفاظ بها عشرات السنين والعودة اليها متى أردت!
مواقف حياتية يومية تتأكدين من خلالها أنه يحبك
– تحريك عجلة التواصل: بمجرّد أن تُرسلي لحبيبك الذي تمضين معه معظم وقتك على الهاتف أو ترينه في حال الخطوبة او الزواج، كلمة حبّ، ستصدمينه ايجابياً وستدفعينه الى الردّ بالمثل ولن تعرفي كم ستُفرحك فتح الرسائل وقراءتها الاّ حين تتلقّينها! ستضيف هذه الرسائل طعماً رومانسياً الى حياتكما وسيكون وقعها ايجابياً بامتياز.