لا شكّ أنّك وكمعظم النساء، تحلمين التحلّي بكاريزما تقرع الجرس، تُدير الأعناق وتسكن الذاكرة. وكي لا تضلّي الطريق تفكك لك ياسمينة شيفرة الكاريزما هذه، وتساعدك من خلال تفصيل مكوّناتها على امتلاكها.
– الاصغاء: كي تسيري بأولى خطواتك على درب التمتّع والتحلّي بالكاريزما يجدر بك أن تكوني مصغية من الطراز الأوّل. الاصغاء يعني الانصات بكلّ دقّة وتركيز الى ما يقوله الموجودون وإظهار اهتمام بالغ عبر النظرات، عدم الانشغال بأي أمر آخر والمشاركة اللبقة غير المسيطرة من خلال طرح الأسئلة مثلاً وإبداء الرأي الواضح والمُقتضب في آن.
– التحدّث: لا يمكنك التحلّي بالكاريزما والحضور الآسر من دون التمتّع بملكة الحديث والمخاطبة. ومن أهمّ خيوط المتحدّثة الذكية هو الاقتضاب، الوضوح في الكلام والحديث، انسيابية الحديث والاهتمام لمخارج الحروف إضافةً الى انتقاء الكلام المُحترم والمؤدب والمحافظة على صوت مفهوم ونبرة هادئة بعض الشيء وملوّنة وجذابة.
(تمتّعي بصوت أنثوي ببعض النصائح !)
– الابتسامة: حين يبتسم ذوو الكاريزما، تنبع ابتسامتهم من داخلهم بكلّ صدق، فحتّى أعينهم تضحك وتبتسم وكلّ تكاوين وجوههم تشارك بالضحكة والابتسامة، والأهمّ أنّها تكون صادقة وفي وقتها ومكانها. ابتعدي عن الابتسامة التي تحلّ مكان الكلام أو الابتسامة الصفراء أو المزيّفة وحاولي أن تكوني كريمة بضحكتك هذه لأنّ ابتسامات صاحبات الكاريزما مُعدية.
– الشكل: لو أردنا التحدّث بالتفصيل عن دور الشكل في الكاريزما لاحتجنا مجلّدات كاملة. ولكنّ المهمّ في هذا الموضوع هو الشعر المصفف، الماكياج الذي يراعي المناسبة، الأسنان النظيفة البيضاء الملابس النظيفة والملائمة للجسم والسنّ والحدث، حقيبة اليد والحذاء الذي يراعي الشروط التي أتينا على ذكرها.
(هل تسألين كيف أكون امرأة حقيقية؟)