خلف تكاوينك الأنثوية وشعرك المتطاير وفساتينك المعلّقة في الخزانة وأحذيتك بالكعوب العالية، صفات عديدة لا تستحقّين لقب المرأة الحقيقية إن لم تتحلّي بها. احفظيها، ولا تسمحي لها أن تُفلت من قبضة شخصيتك!
(اختبري نفسك: أية امرأة في التاريخ أنت؟)
– ثقتها بنفسها: من أهمّ صفات المرأة الحقيقية، ايمانها بنفسها وثقتها بشخصها وفخرها بكونها امرأة.
– قوتها واستقلاليتها: تؤمن المرأة الحقيقية بأنّ الأحلام وُجدت كي تتحقق، وحتّى المستحيل يعرف أنّه يوماً ما سيصبح واقعاً. لا تتعلّق بخيوط من هواء وتصنع غدها بنفسها والأهمّ من ذلك أنّ رغم احتمال تعثّرها تستطيع الوقوف بمفردها.
– صبرها: كي تكوني امرأة حقيقية، عليك أن تمسكي الصبر بين يديك وليس فقط أن تتحلّي به. مع نفسها والآخرين تعرف المرأة المثال، كيف تحافظ على هدوئها كونها على يقين أنّ العجلة لا تأتي بالثمار المرجوّة.
( صعوبات وتحديات تعيشها النساء فقط)
– تحديدها لأهدافها: إنّ كان على الصعيد الشخصي أو المهني، تعرف تحديد أهدافها وترسم الطريق الصحيح للوصول اليها. وتعرف عن حقّ أن بتحلّيها بالامل والاندفاع ستصل الى الرسالة الحياتية الخاصّة بها بغضّ النظر عن الوقت والسقوط.
– اعترافها بأخطائها: لأنّها تُدرك أنّ الاعتراف في الخطأ فضيلة، وأنّ ما في الأمر عيب، تعترف المرأة الحقيقية بالأخطاء التي اقترفتها لنفسها في الدرجة الأولى، وللآخرين. فلا تتمسّك بخيارات خاطئة خوفاً من أن تتراجع أو استهابةً لنظرات الناس لأنّ هدفها الأوحد هو تطوير نفسها بمعزل عن أية معايير أخرى.
(6 أحاسيس تغمرك بعد اقترافك خطأً!)
– مواجهتها: عندما نتحدّث عن امرأة بكلّ ما للكلمة من معنى نتحدّث طبعاص عن شخص لا يهرب من ساح المواجهة بل يبحث عنها، ولا يرمي بأثقاله على غيره بل يحملها ويفخر بها، والمراة الحقيقية لا تنكس بوعد قطعته أو بقضية دعمتها!