تتعدّد الأسباب التي تسبّب الآلام خلال الدورة الشهرية وأبرزها تقلّص حجم الرحم في ردّ فعل طبيعي للتخلّص من بطانته. وهنا يبرز دور هرمون يُدعى البروستاجلاندين الذي يسبّب تقلّصات عضلة الرحم، وهو المسبّب الرئيسي لآلام الدورة الشهرية.
وهذه الآلام التي تشعرين بها ليست غير طبيعية فإنّ معظم النساء تشعرن بها، فقد توصلت دراسة حديثة إلى أنّ امرأة من بين أربع نساء تختبرها وامرأة من بين 10 تشعر بآلام حادة وتشنّجات.
ويؤكّد العلماء والخبراء في هذا المجال أنّه يمكن لتصرفات يوميّة وحياتيّة أن تساهم في حلّ هذه المشكلة وتخفيف الآلام الناتجة عن الدورة الشهرية.
ممارسة الرياضة: عليك أن تعرفي أولاً أنّ آلام الدورة الشهرية تخفّف من الطاقة ولكن ممارسة الرياضة وخصوصاً المشي تساعد في التخفيف من الآلام، لأنّ الدم ينتشر أكثر في الجسم ما يُساعد على إفراز مادة الأندورفين لمواجهة هرمون البروستاجلاندين.
استخدام الأدوات التي تعطي الحرارة لمنطقة البطن: تساعد الحرارة على ترخية العضلات المتشنّجة داخل الرحم لذلك ابحثي عن أدوات في منزلك تعطيك الحرارة وركّزيها على بطنك لتخفيف آلام الدورة الشهرية.
المشروبات الساخنة: وفي إطار العمل على إعطاء الحرارة لمنطقة البطن ننصحك بتناول المشروبات الساخنة ولا سيما البابونج الذي يخفّف من إنتاج البروستاجلاندين.
تأمين كمية كبيرة من الفيتامين D للجسم: أظهرت دراسة حديثة أنّ 50% من آلام الدورة الشهرية اختفت عند تأمين كميّة كبيرة من الفيتامين D في الجسم.
القرفة: أثبتت الدراسات أيضاً أن للقرفة خصائص مضادّة للالتهاب ومسكّنة للألم إذ تساعد في تحسين الدورة الدموية.
فرك منطقة البطن: لا تستهوني هذا الأمر لأنّه يؤمن الحرارة لمنطقة البطن ويساعد على التخلّص من الآلام.
اقرأي أيضاً: ما لا تعرفينه من وقائع غريبة عن الدورة الشهرية!
